بـ"صواريخ نوعية".. حزب الله يستهدف مصنعاً للمواد المتفجرة في القاعدة "7200" جنوبي مدينة حيفا
نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، اليوم السبت، عدداً من العمليات العسكرية النوعية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، متصديةً، من الحافة الأمامية، لآلياته التي تحاول الدخول برياً نحو قرى الجنوب، والتي ما زالت تفشل حتى الآن.
وفي أولى عمليات اليوم، استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة 01:00 فجراً، تجمّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع "الجرداح" بصلية صاروخية.
وبعد ذلك بنصف ساعة، استهدف مجاهدو المقاومة قاعدة "حوما" في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية.
ثم عند الساعة 02:10 فجراً، استهدف المجاهدون تجمّعاً لجنود الاحتلال في ثكنة "زرعيت" بصلية صاروخية.
بعد ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة 3:45 فجراً، مربض الاحتلال في "معيليا" بصلية صاروخية.
وبينما كانت جرافة عسكرية إسرائيلية تحاول الخروج من محيط موقع راميا في اتجاه البلدة، استهدفها مجاهدو المقاومة عند الساعة 3:50 فجراً بصاروخ موجّه، وأصابوها إصابةً مباشرة.
كما استهدفت المقاومة عند الساعة 04:15 فجراً، قوة مشاة إسرائيلية في خربة "زرعيت" بقذائف المدفعية، وأصابوها إصابةً مباشرة.
ومع ساعات الصباح الأولى، استهدفت المقاومة عند الساعة 06:00، قاعدة "7200" جنوبي مدينة حيفا، مستهدفةً مصنع المواد المتفجّرة فيها بصلية من الصواريخ النوعية، مؤكّدةً أنّها ستبقى جاهزة للدفاع عن بلدها وشعبها الأبي والمظلوم.
"نفذت #المقاومة_الإسلامية في لبنان 7 عمليات عسكرية، منذ منتصف الليل، مستهدفة قوات الاحتلال وقواعده وآلياته، وصولاً إلى جنوب مدينة حيفا"
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) October 12, 2024
المزيد مع مراسل #الميادين خالد الخليل
#لبنان
#الميادين_لبنان@khalidmalkhalil pic.twitter.com/tG80Ee76oi
ثم استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:00 صباحاً تجمّعاً لجنود الاحتلال على أطراف بليدا بصلية صاروخية.
بعدها، استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة 10:30 صباحاً، مدينة طبريا المحتلة بصلية صاروخية.
وتأتي عمليات المقاومة دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
اقرأ أيضاً: قاطعةً 100 كلم من دون اعتراض.. إصابات في "هرتسيليا" شمالي "تل أبيب" بمسيّرات من لبنان
"بتدرّج يتصاعد يوماً بعد يوم"
وبالتزامن مع المواجهات البطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة الإسلامية مع ضباط الاحتلال وجنوده، تواصل مجموعات الإسناد الناري استهداف تحشدات "الجيش" الإسرائيلي وتموضعاته وخطوط دعمه في المواقع والثكنات العسكرية، على طول الحافة الأمامية، وداخل المستوطنات الحدودية في الأراضي المحتلة، محقّقةً إصابات مؤكّدة.
ولفتت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان إلى أنّ القوتين الصاروخية والجوية في المقاومة الإسلامية تواصلان أيضاً استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في عمق شمالي فلسطين المحتلة، موضحةً أنّ هذا الأمر يتم "بتدرّج يتصاعد يوماً بعد يوم".
وتابعت مشيرةً إلى أنّ كل ما سلف من عمليات عسكرية للمقاومة الإسلامية "تم بالتنسيق العالي والكامل واللحظوي بين قيادة المقاومة الإسلامية وغرفة العمليات، وصولاً إلى الإخوة المرابطين على خطوط المواجهة الأمامية".
إضافةً إلى ذلك، شدّدت الغرفة على أنّ "جيش" الاحتلال، و"بعد أيام من إعلانه بدء ما سمّاها المناورة البرية في جنوبي لبنان، لا يستطيع أن يُظهِر دباباته وآلياته العسكرية للجانب اللبناني، خوفاً من استهدافها، ويموضعها في أماكن غير مكشوفة"، مضيفةً أنّ استهداف هذه الآليات يتمّ على الرغم من ذلك، عبر الصواريخ وقذائف المدفعية، على نحو يكبّد "الجيش" خسائر فادحة.
كل العمليات العسكرية للمقاومة الإسلامية، تمت بالتنسيق العالي والكامل واللحظوي بين قيادة المقاومة الإسلامية وغرفة العمليات وصولًا للإخوة المرابطين على خطوط المواجهة الأمامية.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 12, 2024
ما أهمية هذه المعلومة التي وردت في بيان غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان؟
محلل #الميادين للشؤون… pic.twitter.com/LWEFEba1DY