لبنان: 5 شهداء في قصف إسرائيلي على بوداي.. وغارات على عدة بلدات جنوبية
نفذ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارة استهدفت بلدة بوداي غربي قضاء بعلبك، ما أسفر عن ارتقاء 5 شهداء في حصيلة غير نهائية، بحسب ما أفاد مراسل الميادين في البقاع.
وفي جنوب لبنان، أفاد مراسل الميادين بأن الاحتلال شن عدة غارات استهدفت: حولا، شبعا، الخيام، بلاط، شقرا، حولا، برعشيت، الناقورة وأطراف الزرارية.
كذلك، قصف الاحتلال بلدات كفرتبنيت والجميجمة وعيتا الشعب والضهيرة وتبنين وبرج قلاوية وقعقعية الجسر وزوطر الغربية.
واستهدف غارة بلدة جبشيت، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين، وتضرر الأبنية المجاورة، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وكان الطيران الإسرائيلي خرق جدار الصوت على دفعتين في أجواء صور ومنطقتها وصيدا وفوق راشيا والبقاع الغربي وقضاء مرجعيون.
آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي من #جنوب_لبنان ينقلها إلينا مراسل #الميادين جمال الغربي.@JamalGhourabi@AlMayadeenNews#الميادين_لبنان#لبنان pic.twitter.com/YeAHeeswbt
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) October 11, 2024
وصباح اليوم، أطلقت قوات الاحتلال قذيفة مدفعية مستهدفة المدخل الأساسي لقيادة "اليونيفيل" في رأس الناقورة وأحد أبراج المراقبة التابعة لها، ما أدى إلى وقوع إصابتين في صفوف القوات الدولية.
استهداف إسرائيلي جديد لأحد أبراج مراقبة قوات الطوارئ الدولية في منطقة #الناقورة!
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) October 11, 2024
المزيد من التفاصيل 👇#لبنان #الميادين_لبنان @mayarizkrizk pic.twitter.com/FWOKkd6iTJ
وفي اللبونة أيضاً، كسرت قوات الاحتلال، يوم أمس الخميس، مقتنيات مركز قوات اليونيفيل، ودمرت مصادر الطاقة فيه، وأطلقت النار داخل المركز، في وقت كان جنود اليونيفيل مختبئين في الملاجئ أثناء اعتداءات القوات الإسرائيلية على مركزهم.
وفجر اليوم، شن الاحتلال الإسرائيلي غارة استهدفت أحد الأبنية السكنية في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد نفذ، مساء الخميس، مجزرةً في بيروت، في اعتداء هو الثالث خارج الضاحية الجنوبية، بعد استهداف منطقتي الكولا والباشورة.
وقد نفّذ الاحتلال عدوانه على بيروت عبر غارتين؛ الأولى استهدفت النويري، فيما استهدفت الثانية حي البسطة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 22 شخصاً، وإصابة أكثر من 117 آخرين، في حصيلة غير نهائية. ولا تزال عمليات البحث عن مفقودين جارية حتى الآن.