مجازر جديدة ضد المدنيين في قطاع غزة.. والاحتلال يمارس حرب إبادة تعليمية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف، مرتكبةً مجازر إضافية ضد المدنيين، وسط وضعٍ إنساني كارثي نتيجة الحصار.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل الميادين في قطاع غزّة، باستشهاد شاب وإصابة آخر في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً غربي مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال مراسلنا إنّ آليات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إطلاق النار غربي المخيّم الجديد شمالي مخيّم النصيرات وسط القطاع، متابعاً أنّه "وقعت إصابات من جرّاء قذيفة مدفعية أصابت بناية زريق في مخيّم النصيرات".
وواصلت آليات الاحتلال المتمركزة في محيط مدينة الأسرى غربي النصيرات إطلاق النار والقذائف المدفعية على منازل المواطنين على مناطق مختلفة من أنحاء المخيم منذ ساعات الفجر الأولى، ليوم الخميس.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنّه جرى انتشال 5 شهداء بينهم امرأة وطفلان وأصيب آخرون من عائلة درويش النازحة في منزل لعائلة أبو سمور في قصف طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
واستشهد الأسير المحرّر والمبعد إلى غزة عبد العزيز صالحة في قصف الاحتلال خيمة للنازحين داخل مدرسة في جوار العيادة الحكومية في دير البلح وسط القطاع.
استشهاد الأسير المحرر المبعد إلى غزة عبد العزيز صالحة في غارة على دير البلح وسط القطاع، وهو صاحب الصورة الشهيرة في رام الله بعد قتل جنديين داخل مركز شرطة pic.twitter.com/qzjxcm4Gwg
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 2, 2024
كما أضاف مراسلنا أنّ "القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة".
وفي رفح جنوبي قطاع غزّة، ارتقى شهيدان وأصيب عدد آخر في قصفٍ من مسيّرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في منطقة خربة العدس.
8 مجازر ضد المدنيين خلال 24 ساعة
في سياقٍ متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة، أنّ الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي عن عدد الشهداء والجرحى من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ363 إنّه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات".
ووفق الوزراة، فإنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة ارتفعت لتصل إلى 41.788 شهيداً و96.794 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. مع العلم أنّ هذه الحصيلة لا تشمل الشهداء الذين لم تصل جثامينهم إلى مستشفيات القطاع.
حرب الإبادة تحرم 800 ألف من التعليم
من ناحيتها، قالت وزارة التربية والتعليم العالي في غزة إن حرب الإبادة الإسرائيلية حرمت قرابة 800 ألف طالب في المراحل التعليمية المختلفة من استكمال دراستهم للعام الثاني على التوالي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنّ أكثر من 650 ألف طالب وطالبة حرموا من الالتحاق بمدارسهم للعام الدراسي الثاني على التوالي، بالإضافة إلى نحو 100 ألف طالب وطالبة في مؤسسات التعليم العالي، ونحو 35 ألف طفل في مرحلة رياض الأطفال.
وأكّدت الوزارة أنه مع انقضاء عام من الحرب الإسرائيلية على غزة فإنّ الاحتلال يمعن في استهدافه الوحشي للأطفال ويحرمهم من حقهم في الحماية والتعليم الآمن.
كما أشارت إلى أنّ الاحتلال واصل استهدافه للطلبة والعاملين في قطاع التعليم، فاستشهد منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي أكثر من 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم المدرسي، وأصيب عشرات الآلاف بجراح وإعاقات جسدية وصدمات نفسية. وكذلك، استشهد أكثر من 750 معلماً وموظفاً تربوياً وإدارياً وأصيب المئات.
"السيد حسن، كما كان قلبه #فلسطين، فكلّ فلسطين هي قلب السيّد "، غزّيون يوجّهون رسالة محبّة وإجلال للسيّد بعد ارتفائه، مؤكدين أن عهد القادة الشرفاء هو البقاء ودمهم لن يثمر إلا نصراً.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 3, 2024
من قلب #غزة إلى قلب السيد#الميادين#لبنان#نصرالله pic.twitter.com/xdXHkyTWVk