إعلام إسرائيلي: مسيّرات أطلقت من اليمن استهدفت "تل أبيب الكبرى"
تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "4 طائرات مسيّرة أطلقت من اليمن باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى وسط إسرائيل"، مشيرة إلى سماع دوي انفجارات قوية في "تل أبيب" و"هرتسليا" و"بتاح تكفا" وغيرها.
وقالت إن دوي صفارات الإنذار سمع في منطقة "تل أبيب" والوسط، مشيرة إلى أنّه طلب من "سكان" "تل أبيب" البقاء في الأماكن المحصّنة.
سمع دوي انفجارات في "تل أبيب" وسط أنباء عن هجوم بمسيرات#الميادين pic.twitter.com/jx514Fiz0t
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 3, 2024
وتابعت أنّه عقب دوي صفارات الإنذار.. حلّقت طائرات حربية ومروحيات عسكرية في سماء "تل أبيب الكبرى" على علو منخفص.
وفي وقت سابق، أمس الأربعاء، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، استهداف مواقع عسكرية في عمق الكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة بـ3 صواريخ مجنحة من نوع "قدس 5" تدخل الخدمة للمرة الأولى.
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع:
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 2, 2024
🔻استهدفنا مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني في #فلسطين المحتلة بـ3 صواريخ مجنحّة من نوع "قدس 5".
🔻الصواريخ نجحت في الوصول إلى أهدافها وسط تكتم العدو الصهيوني عن نتائج العملية.
🔻نبارك عملية #الوعد_الصادق الإيرانية… pic.twitter.com/PfRDImDDwL
وأكد سريع، أن "الصواريخ نجحت في الوصول إلى أهدافها وسط تكتم العدو الصهيوني عن نتائج العملية".
وأكد "استعداد القوات المسلحة اليمنية للمشاركة في أي عمليات عسكرية مشتركة ضد العدو الإسرائيلي، انتصاراً للشعبين الفلسطيني واللبناني، ورداً على أي عدوان إسرائيلي يطال جبهات الإسناد".
وأضاف: "قواتنا المسلحة لن تتردّد في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومن يقف خلفه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ووقف العدوان على لبنان".
وشدّد على أن "القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن استمرار الدعم الأميركي والبريطاني للعدو الإسرائيلي يضع المصالح الأميركية والبريطانية في المنطقة تحت دائرة النار".
وبارك سريع "عملية الوعد الصادق الإيرانية الثانية ضد العدو الإسرائيلي" التي شنتها إيران، مساء الثلاثاء، والتي هاجمت فيها أهدافاً تابعةً للاحتلال في قلب فلسطين المحتلة بـ200 صاروخ، رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، عباس نيلفروشان.