الرئيس الإيراني من قطر: إذا ردت "إسرائيل" فسيكون ردنا أقوى وأشدّ
أعلن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أنّه إذا أراد كيان الاحتلال الإسرائيلي الرّد على عملية "وعد صادق 2"، فإنّ ردّ إيران سيكون بشكل أقوى وأشدّ من قبل.
وأكد، الأربعاء من قطر، أنّ الولايات المتحدة والدول الأوروبية طلبت من إيران الترّيث في الرد على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، وذلك لـ "إعطاء فرصة للمفاوضات".
وقال بزشكيان إنّ طهران صبرت على الرّد من "أجل إحلال السلام"، لكنّ "إسرائيل" وبدلاً من أن تكُفّ عن القتل زادت من جرائمها في غزّة ولبنان، "لذا قمنا بالردّ".
وأوضح بزشكيان أنّ "زعزعة أمن المنطقة ليس في صالح الأوروبيين ولا الولايات المتحدة".
وشدّد الرئيس الإيراني على أنّ بلاده "لا تتطلّع إلى الحرب بتاتاً"، بل "نتطلّع إلى السلام والهدوء"، معتبراً أنّ "أمن المنطقة هو أمن المسلمين".
نائب الرئيس الإيراني: أظهرنا أنّنا نرد بحزم
من جهته، قال نائب الرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، "نأمل أن يتعلّم الكيان الصهيوني من ردّ إيران ويتوقّف عن الأذى"، مشدداً على أنّه إذا لم يحصل ذلك "فإن جنودنا سيوجّهون له رداً أكثر قسوة".
وأضاف عارف أنّ إيران لم تبدأ حرباً قط وتؤمن بالتعايش والتعاون، لكننا "أظهرنا أننا نردّ بحزم على أصغر عمل ضد مصالحنا"، مشيراً إلى أنّ عملية "وعد صادق 2" جاءت استجابة لمطالب المواطنين الإيرانيين وثأراً لدماء الشهيدين السيد نصر الله وهنية.
في 1 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، نفذ حرس الثورة الإسلامية في إيران عملية "وعد صادق 2"، رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله، واغتيال مسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، إضافة إلى الشهيد هنية.
واستهدفت العملية: قاعدة "نيفاتيم"، التي تضمّ طائرات "أف 35"، وقاعدة "حتسريم"، التي تضمّ طائرات "أف 15"، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال الشهيد السيد نصر الله، إضافةً إلى قاعدة "تل نوف"، الواقعة قرب "تل أبيب".
وتوعّد حرس الثورة الاحتلال الإسرائيلي بأنّه سيواجه هجمات عنيفة، إذا ردّ على العملية الإيرانية.