عراقتشي لنظرائه الأوروبيين: عملية إيران انتهت ما لم يقرر كيان الاحتلال استدعاء مزيد من الرد
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي أنّ عملية إيران انتهت ما لم يقرّر الكيان الإسرائيلي استدعاء مزيد من الردّ.
وأضاف أنه تقع على عاتق الداعمين لـ"إسرائيل" مسؤولية كبيرة الآن لكبح جماح مروّجي الحرب في "تل أبيب".
وأكد أنّ إيران دافعت عن نفسها بناء على "المادة 51" من ميثاق الأمم المتحدة، واستهدفت القواعد العسكرية والأمنية حصراً للكيان الصهيوني.
وشدّد على أن إيران لا تسعى إلى تصعيد الحرب، رغم أنها لا تخشاها، محذراً أي طرف ثالث من التدخّل في هذا الصراع.
كلام عراقتشي جاء خلال اتصالات هاتفية أجراها، أمس، مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبعض الدول الأخرى بشأن العملية الصاروخية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار في هذه الاتصالات إلى "التزام إيران بضبط النفس منذ أكثر من شهرين بعد الهجوم الإرهابي للكيان الصهيوني واستشهاد إسماعيل هنية في طهران، فيما واصل هذا الكيان سياساته العدوانية في غزة وتوسيعها الى لبنان".
مشاهد لإخلاء المستوطنين منطقة حائط البراق خلال عملية إطلاق الصورايخ التي نفذها الحرس الثوري في #إيران#الميادين#الرد_الإيراني pic.twitter.com/Bqxw0P4ThU
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 1, 2024
وأطلق حرس الثورة الإسلامية في إيران، اسم "الوعد الصادق 2" على العملية التي شنّها ضدّ كيان الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، والتي هاجم فيها أهدافاً تابعةً للاحتلال في قلب فلسطين المحتلة، بعشرات الصواريخ.
كيف جاءت التصريحات الرسمية السياسية والعسكرية الإيرانية، بعد الرد الإيراني على كيان الاحتلال؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 1, 2024
مراسل #الميادين في #طهران مالك عابدة #إيران #الرد_الإيراني #فلسطين_المحتلة #الوعد_الصادق_2 pic.twitter.com/0IOLdfhCTN
وأكد حرس الثورة، أنّ 90% من الصواريخ التي أطلقها في العملية أصابت أهدافها، مشدداً على أنّ الهجوم نُفِّذ في إطار حقّ الدفاع المشروع، ووفقاً للقوانين الدولية.
وتمّ خلال هذه العملية، استهداف بعض القواعد الجوية والرادارية ومراكز التواطؤ والتخطيط لاغتيال قادة المقاومة، بتأكيد حرس الثورة.
وقال إن القواعد التي استهدفها الهجوم هي: قاعدة "نيفاتيم"، التي تضمّ طائرات "أف 35"، قاعدة "حتسريم"، التي تضمّ طائرات "أف 15"، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال السيد نصر الله، إضافةً إلى قاعدة "تل نوف"، الواقعة قرب "تل أبيب".
فيديو متداول للحظة إصابة قاعدة عسكرية لـ "جيش" الاحتلال بالصواريخ الإيرانية في فلسطين المحتلة.#الميادين #الرد_الإيراني pic.twitter.com/aWTZ6mYust
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 1, 2024
وتوعّد حرس الثورة الإسلامية بأنّه "سيرد بطريقة مدمّرة وباعثة على الندم"، في حال إقدام الاحتلال الإسرائيلي على "أيّ غباء".
"محور المقاومة امتلك زمام المبادرة بعد الرد الإيراني، وهذا الرد سيكون مجرد جولة أولى إذا ما قام الاحتلال الإسرائيلي بالرد عليه"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 1, 2024
مدير مكتب #الميادين في واشنطن منذر سليمان#إيران #الرد_الإيراني #فلسطين_المحتلة #الوعد_الصادق_2 pic.twitter.com/KHYo0VbHMm