مواقف رسمية على المستوى العربي تضامناً مع لبنان: نقف وقفة الحق والعدالة والمبادئ
أكد رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، وقوف العراق "حكومةً وشعباً، وقفة الحق والعدالة والمبادئ، إلى جانب لبنان".
وأضاف السوداني، أنّ "وقفة العراق إلى جانب لبنان، تستند إلى كل ما جاء في بيان مكتب السيد السيستاني، ببذل كل الجهود لوقف العدوان.
ودعا السوداني إلى "عقد اجتماع طارئ لقادة وفود الدول العربية، الموجودين في نيويورك، وعقد قمة إسلامية لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان".
"غارات إسرائيلية متفرقة تستهدف عدداً من قرى الجنوب"
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) September 23, 2024
مراسل #الميادين في جنوب لبنان علي مرتضى#لبنان #فلسطين_المحتلة @aliimortada pic.twitter.com/7dFigwgMHo
كما شدّد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على "ضرورة تحرك مجلس الأمن فوراً، للجم العدوانية الإسرائيلية وحماية المنطقة من كارثية تبعاتها".
وقال الصفدي إنّ "إسرائيل" تستمر "في دفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية شاملة، لأنّ المجتمع الدولي فشل في حماية قوانينه وقيمه"، مؤكداً ضرورة وقف التصعيد "قبل فوات الأوان وهذه مسؤولية دولية على مجلس الأمن تحملها فوراً".
ودان الصفدي العدوان الإسرائيلي، معلناً تضامنه "مع لبنان الشقيق" داعياً إلى "فرض الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701".
#عاجل | عدوان إسرائيلي على فرق إسعاف الدفاع المدني اللبناني #جنوب_لبنان اليوم.#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/c8rPfaaK9j
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) September 23, 2024
وكان مكتب المرجع الديني في العراق، السيد علي السيستاني، عبّر عن تضامن المرجعية الدينية العليا مع اللبنانيين ومواساتها لهم في ما أكّد أنّه "معاناتهم الكبيرة"، داعياً الله أن "يرعاهم ويحميهم ويدفع عنهم شرّ الأشرار وكيد الفجّار"، ودعا ببذل كل جهدٍ ممكن لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب اللبناني من آثاره المدمّرة.
من جهتها، أكدت "اليونيفيل" ضرورة "إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، والذي أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم".