الـ"یونیفیل": الهجمات على المدنيين انتهاك للقانون الدولي.. ويجب خفض التصعيد
أعربت القوات الدولية في جنوب لبنان - الـ"يونيفيل" عن قلقها "البالغ على سلامة المدنيين في جنوب لبنان وسط حملة القصف الإسرائيلي الأكثر كثافة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي".
وأشارت الـ"يونيفيل"، في بيان لها، إلى إجراء رئيس بعثتها وقائدها العام، الجنرال أرولدو لازارو، اتصالات "مع الطرفين اللبناني والإسرائيلي"، مؤكداً "الحاجة الملحة إلى خفض التصعيد".
وأضافت أنّ أي "تصعيد إضافي لهذا الوضع الخطير يمكن أن تكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة، ليس فقط على أولئك الذين يعيشون على جانبي الخط الأزرق، ولكن أيضاً على المنطقة ككل".
أعربت قوة الأمم المتحدة في لبنان عن "قلقها البالغ على سلامة المدنيين في جنوبي لبنان وسط حملة القصف الإسرائيلي".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) September 23, 2024
وقالت إن "أي تصعيد إضافي لهذا الوضع الخطير يمكن أن يكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة على المنطقة ككل".#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/36j5kIdEkB
وشدّدت القوات الدولية على أنّ "الهجمات على المدنيين، لا تشكل انتهاكات للقانون الدولي فحسب، بل قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب"، داعيةً إلى "إعطاء الأولوية لحياة المدنيين وضمان عدم تعريضهم للأذى".
وأعادت الـ"يونيفيل" تأكيد ضرورة "إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، والذي أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم".
استهداف محيط المستشفى الإيطالي في صور جنوب لبنان.#الميادين #الميادين_لبنان pic.twitter.com/kdFVbxiaws
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) September 23, 2024
وكان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أعلن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 274، والجرحى إلى 1024، منذ صباح اليوم، بعد أن شنّ الاحتلال، عدواناً واسعاً وعنيفاً استهدف عدة قرى وبلدات لبنانية في الجنوب والبقاع، فيما تبنّى "جيشه" تنفيذ "غارات مكثّفة على مناطق في لبنان".