مندّدةً باستمرار الحرب الإسرائيلية.. تظاهرات داعمة لفلسطين ولبنان في العالم
قامت تظاهرات في عدد من الدول في العالم دعماً للمقاومة في فلسطين ولبنان، وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وجنوب لبنان، آخرها جريمة الاحتلال في تفجير أجهزة النداء الآلي "بيجر" وأجهزة اللاسلكي يومي الثلاثاء والأربعاء، والغارات التي شنّها على مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة.
أكّد المحتجّون في مدينة تورنتو الكندية، اليوم الاثنين، رفضهم "حملة الإرهاب التي تشنها إسرائيل ضد الشعب اللبناني"، وندّدوا بتواطؤ كندا ودول غربية أخرى في الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة والهجمات الإهابية الأخيرة في لبنان.
ودعوا الحكومة الكندية إلى تعليق كل صفقات بيع الأسلحة "المربحة" إلى "دولة" الاحتلال الإسرائيلي، وانتقدوا ما وصفوه "بفشل الحكومة الكندية في دعم وقف إطلاق النار في غزة".
How much more proof do our leaders need? They're literally saying the quiet part out loud...
— HonestReporting Canada🎗️ (@HonestRepCanada) September 22, 2024
Anti-Israel protest in downtown #Toronto: "From Palestine to Lebanon, Israel will soon be gone"...
Hey @JustinTrudeau, @MayorOliviaChow, @fordnation, @rcmpgrcpolice, @csiscanada,… pic.twitter.com/zzQR7QQ02b
ونظم محتجون تظاهرةً اليوم الاثنين في ساحة هاتشيكو في العاصمة اليابانية طوكيو، تضامناً مع قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وطالبوا بإنهاء الفظائع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وأكد المنظمون أن العديد من السيّاح الأجانب شاركوا إلى جانبهم في التظاهرات.
Down with Israel! ― The atmosphere of our Palestine solidarity rally at Hachiko Square in Tokyo became even more heated thanks to the large number of foreign tourists who took part. pic.twitter.com/6hbh9mWaWb
— 🇵🇸🇯🇵Thoton Akimoto (@AkimotoThn) September 21, 2024
كذلك، شهدت العاصمة الفرنسية باريس تظاهرة يوم الأحد، ندد المشاركون فيها بتفجيرات لبنان الأخيرة واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بمشاركة نواب من البرلمان الفرنسي.
ودعت النائبة في البرلمان الفرنسي صوفيا شكيرو إلى توجيه رسالة قوية جداً إلى "إسرائيل"، مفادها أنه لا يمكن الاستمرار بارتكابها جرائم الحرب في فلسطين ولبنان. وقالت إنها "لن تسمح بما يجري في غزة ولبنان، والذي يعتبر إبادة جماعية، ولا بالتطورات التي تنذر باندلاع حرب إقليمية شاملة"، وأضافت أنها تشعر بصدمة شديدة من الأساليب التي يستخدمها الاحتلال، و"أنهم مصدومون أكثر من صمت فرنسا".
بدوره، قال النائب توماس بورتس إنّ "ماكرون يعلم أن ما قام به الجيش الاسرائيلي في لبنان ليس عملية عسكرية لمحاربة الإرهابيين كما يدعي، بل لقتل الأبرياء. وإذا كان يبحث عن حل في غرة ولبنان، فعليه أن يستمع إلى الشارع".
كما قام العشرات من الناشطين بالاحتجاج أمام مقر الإذاعة البريطانية "بي بي سي" للمطالبة بالحرية والعدالة للشعب الفلسطيني، ووقف حرب الإبادة البشرية الإسرائيلية المستمرة، ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان.
واتهم المتظاهرون، بحسب وسائل إعلام، الإذاعة بانتهاج سياسة ازدواجية المعايير عقب الاعتداءات الإسرائيلية التي تعرض لها لبنان.
ناشطون ينظمون وقفة أمام مقر الإذاعة البريطانية للمطالبة بالحرية والعدالة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال "الإسرائيلي".#الميادين #بريطانيا #غزة pic.twitter.com/QaunEINwVD
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 23, 2024
وشهدت مدينة مالمو السويدية تظاهرات حاشدة، يوم الأحد، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية، وإسناداً لقطاع غزة ولبنان.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولبنان، ورفعوا لافتات طالبوا فيها بالحرية لفلسطين.
تظاهرة في مدينة مالمو السويدية؛ إسناداً لغزة ولبنان، وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية. #خبرني pic.twitter.com/NL3aaRro2s
— خبرني - khaberni (@khaberni) September 22, 2024
وكانت العاصمة الأميركية واشنطن قد شهدت تظاهرة أمام السفارة اللبنانية يوم السبت، رفضاً للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وعلى الدعم الأميركي غير المحدود للاحتلال الإسرائيلي.
وطالب المحتجون بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، ووقف الدعم الأميركي لإسرائيل، وأشعل المتظاهرون الشموع، وصلّوا على أرواح الشهداء.
اقرأ أيضاً: هل فشل الدعم الدولي والعربي لـ"إسرائيل" في بلوغ أهدافه