بصواريخ ثقيلة بعيدة المدى.. حزب الله يقصف قاعدة "رامات دافيد" وحيفا والعفولة للمرة الأولى
أعلن حزب الله في بيان، ليل السبت - الأحد، استهداف قاعدة ومطار "رامات دافيد" بعشرات من الصواريخ من نوع "فادي-1" و"فادي-2"، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين.
وأكّدت مصادر للميادين أنّ الصواريخ التي استخدمت، هي من نوع خيبر M220 بمدى 80 كلم، و M302 ويصل مداه إلى 105 كلم.
كما أوضحت المصادر الميدانية للميادين أنّ "الصواريخ التي أطلقت هي من إحدى منشآت عماد التي هي بالعشرات ولا تتأثر بكل غارات العدو".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ أكثر من 100 صاروخ ثقيل أطلقت من لبنان وسقطت في الجليل الأعلى وجنوب حيفا، مؤكدةً أنّ النيران تتصاعد لجهة قاعدة "رامات دافيد" الجوية.
وتعدّ قاعدة "رامات دافيد" الجوية التي استهدفتها صواريخ حزب الله من أهم القواعد التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وهي التي سبق أن نشر حزب الله مشاهد تفصيلية لها في فيديو مسيرات الهدهد منذ أشهر.
مشاهد كان قد عاد بها "#الهدهد 3" لقاعدة رامات دافيد الجوية التي استهدفتها المقاومة اليوم.pic.twitter.com/N3egwlzEKw#الميادين #الميادين_لبنان
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 21, 2024
كذلك أفيد بانقطاع الكهرباء في منطقة العفولة في عمق فلسطين المحتلة، واندلاع حرائق في منطقة الناصرة، كما انتشرت مشاهد لهروب المستوطنين إلى الملاجئ عقب الرشقة الصاروخية التي أطلقت من لبنان باتجاه شمال فلسطين المحتلة.
وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ منظومات الدفاع الجوي اعترضت 8 صواريخ فقط، موضحةً أنّ ما يقرب من 300 ألف إسرائيلي دخلوا الليلة إلى أماكن محصنة.
وتعليقاً، أشار مراسل إذاعة "جيش" الاحتلال إلى أنه "قبل شهرين بالضبط، في نهاية تموز، نشر حزب الله شريط فيديو صوره باستخدام طائرة بدون طيار كان تحلّق فوق القاعدة الجوية في رامات ديفيد، والتقط حزب الله في الفيديو صوراً لمسارات الإقلاع والهبوط، كما التقط صوراً للمروحيات التي كانت على الأرض، كما قال أنه تمكن من الكشف عن تفاصيل قائد القاعدة العقيد (أ)، والليلة، القاعدة التي تم تصويرها في ذلك الوقت، كانت هدفاً لصواريخ حزب الله".
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية كذلك أنّ الرقابة العسكرية تفرض حظراً على نشر تفاصيل حول الهجوم الصاروخي الذي شنّه حزب الله على الشمال.