بطلب من لبنان.. الجزائر تدعو إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن لدراسة التطورات في لبنان

الجزائر تدعو، بطلب من لبنان، إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن، لدراسة التطوّرات الخطيرة في لبنان، وخاصة العدوان الإلكتروني واسع النطاق.
  • ممثّل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمّار بن جامع (أرشيفية)

دعت الجزائر، بطلبٍ من لبنان، إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن، لدراسة التطوّرات الخطيرة في لبنان، وخاصة العدوان الإلكتروني واسع النطاق.

وكان وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره اللبناني، عبد الله بو حبيب، قدّم خلاله تعازي الجزائر بضحايا العدوان الإلكتروني الإسرائيلي الذي تعرّض له لبنان وخلّف العديد من الشهداء والجرحى.

وخلال المكالمة، عبّر عطاف عن "تضامن الجزائر التام مع لبنان، ووقوفها إلى جانبه في ظل الظروف العصيبة التي يمرّ بها من جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والمتكررة على أمنه واستقراره".

وأكد عطاف لنظيره اللبناني أن الجزائر "ستواصل، من موقعها كعضوٍ غير دائم بمجلس الأمن، جهودها ومساعيها الرامية للدفاع عن مواقف لبنان وسيادته ومصالحه الحيوية في وجه التصعيد الإسرائيلي الممنهج على أكثر من صعيد وعلى أكثر من وجهة في المنطقة".

وكانت انفجارات في أجهزة لاسلكية محمولة، قد وقعت في عدة مناطق لبنانية، عصر الأربعاء، حيث أشار مراسل الميادين إلى انفجار عدد من بطاريات "الليثيوم" في منازل المواطنين، إلى جانب أجهزة أخرى، في مناطق متعددة.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 14 شخصاً، وإصابة أكثر من 450 آخرين، من جراء التفجيرات الجديدة في الأجهزة اللاسلكية.

ويأتي ذلك بعدما نفّذ الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عدواناً إلكترونياً استهدف أجهزة "البايجر" في عدة مناطق لبنانية، ما أسفر عن استشهاد 12 شخصاً، بينهم طفلان وعدد من العاملين في القطاع الصحي، أما الجرحى فتراوح عددهم بين 2700 و2800.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

اقرأ أيضاً: مصادر أمنية تكشف للميادين طبيعة وكيفية تفجير الاحتلال أجهزة "البايجر" في لبنان

المصدر: الميادين نت + وكالات