خطط نتنياهو لإقالة غالانت تعمّق الانقسام في "إسرائيل"
دعا منتدى الأعمال الإسرائيلي، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى عدم إقالة وزير الأمن يوآف غالانت واستبداله برئيس حزب "اليمين الوطني" غدعون ساعر.
وجاء في بيان المنتدى، الذي يضم رؤساء الاقتصاد والشركات الكبرى في القطاع الخاص في "إسرائيل"، أن "إقالة الوزير تضعف إسرائيل في أعين أعدائها، وستؤدي إلى تعميق الانقسام الداخلي".
وأضاف البيان "يعرف نتنياهو أكثر من أي شخص آخر، أن جميع المؤشرات الاقتصادية تثبت أيضاً أن إسرائيل تتدهور نحو هاوية اقتصادية وتغرق في ركود عميق، وآخر ما تحتاجه إسرائيل في هذا الوقت هو إقالة وزير أمن ".
وفي الإطار عينه، قال عضو الكنيست ورئيس هيئة الأركان العامة سابقاً، غادي أيزنكوت، في مقابلة إذاعية إن "إقالة وزير الأمن، وأنا لست من أتباع غالانت، أعدّت لأهداف سياسية، لتمرير قانون التجنيد، وبالتالي الإضرار بالجيش الإسرائيلي".
وأشار أيزنكوت إلى أن قرار الإقالة هذا هو "استمرار لسياسة نتنياهو الساخرة، حيث الاعتبار الشخصي السياسي هو الأعلى، فيما لم يتم تحقيق هدف واحد من أهداف الحرب، بعد عام على بدئها".
تصاعد الحديث حول الخلاف بين نتنياهو وغالانت واحتمالية تعيين جدعون ساعر.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 16, 2024
هل تم حسم القرار أم أنها مجرد مناوشات داخلية؟
مدير مكتب الميادين في #فلسطين_المحتلة ناصر اللحام @nasserlaham4 pic.twitter.com/kOYEnXqiQK
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تداولت، يوم الاثنين 16 أيلول/سبتمبر الجاري،أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يسعى لإقالة وزير الأمن، يوآف غالانت، بذريعة "عرقلته توسيع الهجوم على لبنان"، وأنّ "غدعون ساعر سيخلفه خلال ساعة".
وإذ نفى مكتب نتنياهو إجراء مفاوضات مع ساعر لتعيينه بدلاً من غالانت وزيراً للأمن، فإنّ مسؤولين في "الليكود" أفادوا لوسائل إعلام إسرائيلية بتقارب مهم في المحادثات مع ساعر".
وقالوا إنّ "الشيء الوحيد الذي يفصل ساعر عن الحكومة هو قرار نتنياهو إقالة غالانت، وهو القرار الذي لم يتخذه بعد بشكل نهائي"، على الرغم من أنّ "العلاقات بين نتنياهو وغالانت معكرة".