إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن في القدس المحتلة.. وفصائل المقاومة تبارك

عملية طعن نفذها شاب فلسطيني عند باب العامود في القدس المحتلة، أدت إلى إصابة ضابط في شرطة الاحتلال، وفصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال وتدعو إلى تصعيد استهداف الاحتلال.
  • من مكان عملية الطعن عند باب العامود في القدس المحتلة (وسائل تواصل اجتماعي)

أصيب ضابط في صفوف شرطة الاحتلال الإسرائيلي في إثر عملية طعن في القدس المحتلة، الأحد، وقالت شرطة الاحتلال إنّ "بلاغاً قد ورد عن حادثة طعن جندي من الحرس الأمني ​​بآلة حادة"، وفق ما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية.

من جهتها، قالت مراسلة الميادين أنّ الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على شاب عند باب العامود وسط استنفار كبير وإغلاق أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة.

فصائل المقاومة تبارك العملية

حركة المقاومة الإسلامية، حماس، أكدت أنّ هذه العملية تُعد رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

ودعت حماس، في بيانٍ، "جماهير شعبنا ومقاومتنا وشبابنا الثائر في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى تصعيد عمليات استهداف جنود العدو ومستوطنيه في كل مكان من أرضنا المحتلة".

من جانبها، باركت حركة الجهاد الإسلامي، في بيانٍ، العملية التي وصفتها بـ"البطولية"، والتي نفذها فلسطيني من الأراضي المحتلة في العام 1948.

وذكرت أنّ عمليات المقاومة التي ينفذها أبناء شعبنا هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة وإجرام "جيش" الاحتلال وعصابات المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني في ظل الصمت العربي والدولي.

بدورها، رأت حركة المجاهدين أيضاً أنّ العملية رد طبيعي من الشعب الفلسطيني على الاعتداءات المتواصلة بحق المسجد الأقصى والقدس واستمرار العدوان على غزة والضفة، 

وأكدت الحركة، في بيانٍ، أنّ عملية الطعن جاءت تحدياً لكل إجراءات الاحتلال الأمنية والقمعية، داعيةً "جماهير شعبنا وشبابه الثائر وفصائله المقاتلة إلى تكثيف الضربات الموجعة للاحتلال ومستوطينه".

وقبل أيام، قُتل جندي إسرائيلي في عملية دهس قرب مستوطنة "غفعات اساف" شرق رام الله والبيرة في الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: "نيويورك تايمز": على الرغم من محاولات احتوائها.. عمليات الضفة تستعرض قدرات جديدة ومتطورة

المصدر: الميادين نت