واشنطن تدعم حصول أفريقيا على مقعدين دائمين في مجلس الأمن الدولي

الولايات المتحدة الأميركية تؤيد، عبر مندوبيها في مجلس الأمن الدولي، إنشاء مقعدين دائمين لأفريقيا، بالإضافة إلى مقعد ثالث تشغله الدول الجزرية الصغيرة النامية بالتناوب.

قالت السفيرة الأميركية في مجلس الأمن الدولي، ليندا توماس غرينفيلد، إنّ بلادها تؤيد "إنشاء مقعدين دائمين للدول الأفريقية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى مقعد تشغله الدول الجزرية الصغيرة النامية بالتناوب".

وتأتي الخطوة الأميركية في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى إصلاح العلاقات مع أفريقيا، ولا سيما أن العديد من البلدان غير راضية عن دعم الإدارة الأميركية للعدوان الإسرائيلي على غزة، وتعميق العلاقات مع دول جزر المحيط الهادئ المهمة لمواجهة النفوذ الصيني في المنطقة.

وقالت غرينفيلد لوكالة "رويترز"، إنها تأمل أن يؤدي الإعلان إلى "دفع هذه الأجندة إلى الأمام بطريقة تمكننا من تحقيق إصلاح مجلس الأمن في مرحلة ما في المستقبل"، واصفة إياه بأنه "جزء من إرث الرئيس الأميركي جو بايدن".

كما تدعم واشنطن أيضاً حصول الهند واليابان وألمانيا على مقاعد دائمة في مجلس الأمن.

وقبل الإعلان عن دعم الولايات للخطوات الجديدة في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، اليوم الخميس، أوضحت غرينفيلد أن "واشنطن لا تؤيد توسيع حق النقض إلى ما هو أبعد من الدول الخمس التي تملكه".

يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أيّد فكرة إصلاح مجلس الأمن قائلاً إنه "لديك مجلس أمن يتوافق تماماً مع الوضع بعد الحرب العالمية الثانية (...) لديه مشكلة شرعية، ولديه مشكلة فعالية، ويحتاج إلى الإصلاح".