مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف النازحين في مدرسة "الجاعوني" في مخيم النصيرات
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مجزرةً جديدةً استهدفت مدرسة "الجاعوني" في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة التي يواصل شنّها منذ 341 يوماً.
واستشهد في هذه المجزرة 18 شخصاً، على الأقل، بينما جُرح آخرون، بينهم موظفون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بحسب ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وتتبع مدرسة "الجاعوني" للوكالة الأممية، وهي تؤوي أكثر من 5000 نازح، وتُضاف إلى أكثر من 17 مدرسةً ومركزاً للنزوح والإيواء، قصفها الاحتلال في مخيم النصيرات.
مشاهد من موقع المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل في مدرسة "الجاعوني"، التي تؤوي نازحين في مخيم #النصيرات وسط قطاع #غزة.#الميادين pic.twitter.com/Dia5XaS1Ho
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 11, 2024
وبحسب المكتب، فإنّ هذه المجزرة هي الـ47 التي يرتكبها الاحتلال في المخيم، الذي يقطنه حالياً أكثر من ربع مليون شخص من أهالي المخيم والنازحين إليه.
ووفقاً لما تم نقله عن مصادر فلسطينية، فإنّ استهداف المدرسة تم عبر صاروخ حربي اخترق الطوابق العليا وانفجر في الطابق الأرضي، وتحديداً في غرفة المخزن حيث يعمل موظفو "الأونروا".
وفي مدينة غزة، أعلنت هيئة الدفاع المدني، انتشال طواقمها لجثامين 3 شهداء، إضافةً إلى 7 مصابين، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف محيط مخبز الشرق في حي النصر، غربي المدينة.
الصحة في غزة: 41084 شهيداً و95029 جريحاً منذ بدء العدوان
يُضاف الشهداء والجرحى من جراء مجزرة "الجاعوني" إلى 41084 شهيداً و95029 جريحاً، تم تسجيلهم، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب الإحصائية الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة.
وارتكب الاحتلال 4 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها 64 شهيداً و104 جرحى إلى المستشفيات، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بسبب تراكم الأنقاض والقصف الإسرائيلي المتواصل.
يُذكر أنّ الاحتلال ارتكب في وقت سابق، الأربعاء، مجزرةً في بلدة خزاعة، شرقي خان يونس، استهدفت عائلتي القرا وأبو ريدة، راح ضحيتها 13 شهيداً، على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.