رئيس الصومال يبحث تعزيز التعاون الاستراتيجي مع وفد من قيادة "أفريكوم"
بحث الرئیس الصومالي، حسن شیخ محمود، مع قائد القیادة العسكریة الأميركیة في أفریقیا "أفریكوم"، مایكل لانغلي، تعزیز التعاون الاستراتیجي بین الصومال والولایات المتحدة.
بدوره أكد لانغلي، خلال لقائه الرئيس الصومالي في العاصمة مقدیشو، أن "الولایات المتحدة ملتزمة دعم الحكومة الصومالیة في جهودها لمكافحة الجماعات المتطرفة وضمان بیئة أكثر أماناً لمواطنيها".
كما ناقش الجانبان "كيفية مواجهة التحدیات الأمنیة التي تواجه الصومال".
"الدفاع عن الأمة ووحدة المجتمع أمر بالغ الأهمية وغير قابل للتفاوض"
وفي سياق آخر، أكد رئيس الحكومة الصومالية، حمزة عبدي بري، أن "الدفاع عن الأمة ووحدة المجتمع أمر بالغ الأهمية وغير قابل للتفاوض".
ودعا بري، في كلمته في حفل وضع حجر الأساس لمبنى وزارة الداخلية الصومالية، الشعب الصومالي في جميع أنحاء البلاد إلى "رفض أي دعم لطموحات إثيوبيا في الأراضي الصومالية"، مشدّداً على ضرورة حماية وحدة الصومال واستقلاله.
وطالب القادة والسياسيين والشيوخ إلى "الامتناع عن نشر الخطاب الانقسامي وعن إعطاء الأولوية للمصالح الشخصية على الوحدة الوطنية"، محذراً من أن "مثل هذه الأعمال قد تؤدي إلى تفكك الأمة".
وأضاف أن للصومال "الحق السيادي في إقامة علاقات مع أي دولة تخدم مصالح شعبها"، مشيراً إلى استعادة العلاقات مؤخراً مع مصر.
"الدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي مطالبة باحترام سيادته"
وفي سياق متصل، دعا مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة، أبو بكر عثمان بالي، الدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال "أتميس" إلى الامتثال للقانون الدولي واحترام سيادة بلاده.
وخلال تقديمه تقريراً موجزاً في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، حذّر بالي من أن "الإجراءات العسكرية لبعض الدول يمكن أن تسبب في بعض الأحيان ارتباكاً قد يهدد استقرار البلاد".
وأضاف أنه "إذا لم تؤخذ الأعراف الدولية والسلامة الإقليمية بعين الاعتبار، فقد تعتبر هذه الإجراءات عدواناً"، مؤكداً ضرورة "الحصول على التمويل الكافي لدعم عمليات حفظ السلام".