حمدان لوزراء الخارجية العرب: "إسرائيل" تهدّد الأمن العربي.. ونتطلع إلى قطع علاقاتكم بها
دعا القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، وزراء الخارجية العرب، المجتمعين في القاهرة، إلى "تحمّل مسؤولياتهم في ظل العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة في غزّة".
وفي كلمة مصوّرة، أكّد حمدان أنّ "عدوان الاحتلال لا يهدد الفلسطينيين فحسب، وإنّما يشكل خطراً يهدد الأمن القومي العربي"، مضيفاً "أننا نتطلع إلى أن يُفضي اجتماع وزراء الخارجية العرب للضغط على الاحتلال وداعميه لوقف العدوان والإبادة في غزة".
وأضاف حمدان: "نتطلع إلى أن يُحقق اجتماع وزراء الخارجية العرب الضغط على الاحتلال لوقف الحرب وفتح المعابر، وقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية بكيانه".
"نتطلّع إلى أن يؤدي اجتماع وزراء الخارجية العرب في الضغط على الاحتلال لوقف الحرب، وفتح المعابر، وإغاثة شعبنا الصامد، وإدانة جرائم الاحتلال."
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 10, 2024
القيادي في حركة #حماس، أسامة حمدان#طوفان_الأقصى#الميادين pic.twitter.com/eVjMvS5T4R
وتطرّق القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، خلال حديثه، إلى الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، موضحاً أنّ الاحتلال يواصل ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في غزّة، وآخرها مجزرة المواصي، مضيفاً أنّ "الاحتلال يواصل فرض الحصار والتضييق على الفلسطينيين، وخصوصاً في الشمال، الذي تتفشى فيه الأمراض والمجاعة".
وتحدّث حمدان عن أنّ حكومة الاحتلال تعرقل التوصل إلى اتفاقية تبادل للأسرى عبر ارتكاب المجازر ووضع شروط تعجيزية.
"الاحتلال يواصل الحصار والتضييق على شعبنا في #غزة. وتقوم حكومة الاحتلال بعرقلة التوصل إلى اتفاقية تبادل عبر ارتكاب المجازر وفرض شروط تعجيزية."
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 10, 2024
القيادي في حركة #حماس، أسامة حمدان#طوفان_الأقصى#الميادين pic.twitter.com/41NQenD5aH
ودعا وزراء الخارجية العرب إلى العمل على فتح المعابر وتقديم المساعدات إلى الشعب الفلسطيني وإدانة جرائم الاحتلال وفضح ممارساته، وإلى حماية القدس والمقدسات والعمل على منع مخططات الاحتلال وقطع العلاقات بكيانه.
وجاء كلام حمدان، خلال اجتماع لوزراء الخارجية العرب، اليوم الثلاثاء، بحضور وزير الخارجية التركي ومفوّض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي. ويناقش الاجتماع عدداً من القضايا تتصدرها القضية الفلسطينية، والحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزّة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، وما تسببت به من توتراتٍ إقليمية ودولية تُنذر بدخول المنطقة حرباً إقليمية تُضر بالشعوب كافّة.