برعاية صينية.. مصالحة بين النيجر وبنين تُنهي قطيعة طويلة بين البلدين

جهود صينية تنجح في تحقيق المصالحة واستعادة العلاقات بين النيجر وبنين، وإعادتها إلى سياقها الطبيعي بعد قطيعة شهدتها علاقات البلدين، استمرت أكثر من عام.
  • وزير الداخلية والأمن العام في النيجر، محمد تومبا، مستقبلاً الرئيسين السابقين لبنين، نيكيفور سوغلو وتايي بوني، في نيامي، أواخر حزيران/يونيو 2024 (وكالة الأنباء النيجرية)

نجحت الصين في استعادة العلاقات بين النيجر وبنين، لتعيدهما إلى مسارهما الطبيعي بعد قطيعة استمرت أكثر من عام.

وأجرت الصين المصالحة بين البلدين على هامش منتدى التعاون الأفريقي الصيني "فوكاك 2024"، بحيث رتّبت بكين اجتماعاً بين وفود رفيعة المستوى من البلدين شاركت في المنتدى.

وأفادت "وكالة أنباء النيجر" بأن وزير الشؤون الخارجية والتعاون، بكاري سانغاري، ناقش، على هامش ختام أعمال قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي "فوكاك 2024" في بكين، مع نظيره البنيني، أولو سيغو أدجادي، سبل التعاون الثنائي بين الدولتين الجارتين.

بدورها، أشارت وزارة الخارجية النيجرية، في بيان، إلى أن الوزيرين ناقشا التطبيع قيد التنفيذ تحت قيادة رئيسي دولتيهما والعلاقات الثنائية. وأعرب الجانب النيجري عن مخاوفه الأمنية، التي تحول دون إعادة فتح الحدود بين البلدين.

أما الجانب البنيني، فطمأن نظيره النيجري، وأكد الاستعداد للعمل على استعادة التعاون وتعزيز الثقة بين البلدين في أقرب وقت.

وأفاد البيان بأن الطرفين اتفقا على مواصلة التبادلات والتنسيق بين السلطات المختصة في البلدين، ولاسيما خلال الاجتماع المقبل في نيويورك، على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ستبدأ في الثلث الأخير من الشهر الحالي.

يُذكَر أن المجلس العسكري في النيجر وافق على إجراء محادثات مع حكومة بنين، بقيادة رئيسين سابقين لها، للمساعدة على استعادة العلاقات بعد الانقلاب الأخير في النيجر العام الماضي، والذي أدّى إلى إغلاق الحدود وإغلاق خط أنابيب نفط تدعمه الصين.

وقالت سلطات النيجر إنها وافقت على المحادثات بعد اجتماع بين قائدها العسكري، الجنرال عبد الرحمن تياني، ورئيسي بنين السابقين، توماس بوني ياي، ونيسيفور سوغلو، فيالـ 24 من حزيران/يونيو الماضي".

اقرأ أيضاً: بعد تعليقه منذ أشهر.. النيجر تعلن استئناف تصديرها النفط عبر بنين

المصدر: الميادين نت + وكالات