الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على سوريا: يعكس عجز الاحتلال
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، العدوان الإسرائيلي، الذي استهدف محيط مدينة مصياف في ريف حماه الغربي وسط سوريا،وعدّته "انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية والقانون الدولي، واستمراراً للعربدة التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق دول المنطقة".
ودعت حماس الدول العربية والإسلامية إلى التصدي "لهذا الكيان المارق" ومواجهة عدوانه المتكرر والمتصاعد بحق شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية ومقدساتها.
وجددت دعوتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذا العدوان وانتهاكات الاحتلال للقوانين والأعراف الدولية، والعمل على محاسبة قادته و"عدم إفلاتهم من العقاب على جرائمهم الوحشية".
الجهاد الإسلامي: جريمة حرب تضاف إلى جرائمه في فلسطين ولبنان
وفي السياق، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العدوان الإسرائيلي "جريمة حرب تضاف إلى جرائم الحرب التي يرتكبها العدو المجرم" في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان.
وشددت على أن هذه العدوان يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي "هو عدو لكل شعوب المنطقة، ويسعى إلى فرض هيمنته بالقتل والجرائم والترويع، ما يتطلب مواجهته بكل الإمكانات".
وأكدت أن الصمت الدولي والعربي على جرائم الاحتلال في فلسطين، وما تؤمنه الإدارة الأميركية "الشريكة في العدوان من غطاء لحكومة الكيان" يشجعها على التمادي في العدوان بلا رادع.
وأعربت الحركة في بيانها، عن تضامنها مع سوريا، قيادةً وشعباً، إزاء ما تتعرض له من عدوان.
حركة المجاهدين: الاعتداءات الإسرائيلي تتم برعاية أميركية
حركة المجاهدين نددت بالاعتداء الإسرائيلي على سوريا، معتبرةً أنه جزء من "العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا وعلى الأمة جمعاء والذي يتم برعاية رأس الإرهاب والشر العالمي أميركا."
وقالت إن العدوان يأتي "ليؤكد مجدداً خطورة الكيان على كل مكونات وشعوب الأمة وأنه العدو الحقيقي لها الذي يجب مواجهته بالقوة والمقاومة"، وشددت على أن الاحتلال "لن يرتدع إلا عبر القوة والحراب ولن يوقف غطرسته إلا بتدفيعه ثمن جرائمه البشعة"، معتبرة أن الصمت الدولي والعربي "يشجعه على المضي بغطرسته وعدوانه".
ودعت الحركة في بيان إلى تعزيز "اللحمة والوحدة بين قوى ومكونات الأمة الحية والاصطفاف في مواجهة العدو الأول لها والتخندق للتصدي للعدو الصهيوني السرطاني".
الجبهة الشعبية: سوريا ستخرج أكثر إصراراً على دعم المقاومة
وأدانت الجبهة الشعبية العدوان الجبان على سوريا وأكدت أنّه "محاولة يائسة من الاحتلال للهروب من أزماته الميدانية"، وأعربت عن تضامنها ووقوفها الكاملين، مع سوريا قيادةً وشعباً، في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن العدوان على مصياف، يعكس "حالة التخبط والعجز التي يعيشها العدو الصهيوني ومحاولته اليائسة للهروب من أزماته الميدانية وفشله الذريع في ساحات المواجهة" عبر محاولة فتح جبهات جديدة، ووضعت العدوان في إطار ما يجري "من جرائم صهيونية يومية في غزة والضفة ولبنان".
وأكدت أن عدوان الاحتلال يجري بتنسيقٍ كامل مع الإدارة الأميركية "التي ترعى وتغطي على جرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعوب المنطقة".
وقالت في بيان، إنها على يقين أن سوريا ستخرج من هذا العدوان "أكثر قوةً وإصراراً على مواصلة دورها القومي في دعم المقاومة" في مختلف جبهات المواجهة، فيما سيلاحق "العار والفشل" الاحتلال "الجبان وجيشه المهزوم في كل الساحات والميادين مهما قصف واعتدى ودمر".
الجبهة الديمقراطية: لإحالة العدوان إلى مجلس الأمن ومحكمة العدل
وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي أنها جريمة حرب، "لابد أن يعاقب عليها الاحتلال الإسرائيلي، لاعتدائه على سيادة دولة مستقلة ولاستهدافه مواطنين مدنيين عُزّل، ولاستهدافه المصالح المدنية".
وأضافت أن "إسرائيل" لا تجرؤ على التعدي على السيادة السورية لولا الدعم والإسناد الأميركي الفاضح لها، ولولا صمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال وأعماله الفاشية.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى أوسع إدانة لجريمة مصياف، بما في ذلك إحالتها إلى مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية في لاهاي.
لجان المقاومة: الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة
وأدانت لجان المقاومة في فلسطين العدوان "البربري" الذي استهدف مدينة حماة السورية، وزفت الشهداء، معتبرةً أنه عدوان على كلّ مكونات الأمّة. وأشارت إلى أنه امتداد "للعدوان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني واللبناني"، وتأكيد على أن الاحتلال "هو عدو لكل شعوب الأمة".
ودعت إلى مواجهة "العدوان البربري الغاشم" بمزيد من الثبات والصمود واليقين بأن "هذا الكيان الإجرامي الفاشي لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة".
ودعت اللجان في بيان، كل شعوب الأمة ومكوناتها الى الوحدة والتكاتف للتصدي للمؤامرات والمخططات الصهيونية التي تستهدف كل مقدرات الأمة وخيراتها وأمنها وارضها .
واستشهد 18 مدنياً وأصيب العشرات، من جرّاء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محيط مدينة مصياف في ريف حماه الغربي، منتصف ليل الأحد - الإثنين.