عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق: المقاومة قادرة على رسم المعادلات
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، ازدياد الضعف الإسرائيلي في الوقت الذي "تزداد المقاومة قوةً وعدةً وعدداً، في حالتي الدفاع والهجوم، وعلى المستويين العسكري والسياسي"، مضيفاً أن المقاومة "بردّها على الاعتداءات الإسرائيلية، أكدت أنها لا تؤخذ لا بالتهديدات، ولا بالتهويلات، ولا بالمدمّرات، ولا بحاملات الطائرات".
كلام الشيخ قاووق جاء خلال احتفال تأبيني محلة بئر حسن، في بيروت، بحضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، ونائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.
وشدد الشيخ قاووق على أن "المقاومة لن تسمح بإسكات جبهات المساندة، وستبقى في الموقع المتقدم لنصرة غزة، ولن يكون للعدو من مجال لإنقاذ المستوطنين وإعادتهم إلى منازلهم إلا عن طريق واحد، وهو إيقاف العدوان على غزة".
العدو دخل مسار التراجع
ولفت الشيخ قاووق إلى أن "العدو عاجز عن الخروج من مأزقه ومن المعادلات التي تفرضها المقاومة عليه كل يوم، وهو دخل في مسار التراجع والاعتراف بالهزيمة، بينما المقاومة في لبنان واليمن وفلسطين والعراق، دخلت في مسار النصر الاستراتيجي التاريخي الذي لن يكون إلا لصالح محورها".
"#المقاومة ازدادت قوة، وهي لا تؤخذ بالتهديدات والتهويلات".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) September 7, 2024
عضو المجلس المركزي في #حزب_الله الشيخ نبيل قاووق.#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/5EaUGdkA8u
وختم الشيخ قاووق مشدداً على أن العدو "رغم استعانته بالأساطيل والمدمرات الأميركية والتهديدات والضغوطات والاغتيالات، لن يستطيع أن يستفرد بغزة، لأن قرار المقاومة في المنطقة، ثابت ومتماسك وواثق وليس أمامه إلاّ النصر، بينما موقف العدو متزلزل ومنهزم ومتخبط، وهم يقاتلون وينقسمون في شارعهم، وأما المقاومة في بيئتها ومنطقتها على ثبات وتماسك وتستطيع أن ترسم المعادلات، وأن تؤسس لمستقبلها في المنطقة".
ومنذ يومين، صرّح رئيس مستوطنة "مرغليوت"، إيتان دفيدي، للقناة الـ"12" الإسرائيلية، بأنّ "المستوطنة خالية تماماً ومهجورة منذ 11 شهراً"، مضيفاً أنّ "رئيس الحكومة نسينا، منذ 11 شهراً، فهو لم يفعل شيئاً من أجل تغيير المعادلة أو تغيير الواقع، بينما نحن منتشرون من الشمال الى الجنوب، وفي كل الأنحاء، من دون توقع لعودتنا إلى مرغليوت وكريات شمونة".