بقيمة 250 مليون دولار.. واشنطن تعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم الجمعة، عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 250 مليون دولار، في وقت تسعى كييف لمواجهة تقدّم القوات الروسية في شرقي البلاد.
وخلال اجتماع في ألمانيا للداعمين الدوليين لأوكرانيا، قال أوستن إنّ "الرئيس جو بايدن سيوقّع حزمة مساعدات أمنية جديدة بقيمة 250 مليون دولار لأوكرانيا، ما سيزيد القدرات لتلبية حاجات أوكرانيا المتطوّرة".
زيلينسكي يطلب المزيد من الأسلحة
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد طالب "بالمزيد من الأسلحة" من الدول المجتمعة في ألمانيا، زاعماً أنّها ستستخدم "من أجل صدّ القوات الروسية في الأراضي الأوكرانية".
وقال زيلينسكي، خلال الاجتماع في غربي ألمانيا، إنّ "العالم يملك ما يكفي من أنظمة الدفاع الجوي لضمان عدم تحقيق روسيا أيّ نتائج"، مضيفاً: "أحضّكم على أن تكونوا أكثر نشاطاً في العمل معنا في مجال الدفاع الجوي".
كما طالب، في الوقت ذاته، بالسماح باستخدام صواريخ بعيدة المدى "ليس فقط على أراضي أوكرانيا، بل أيضاً على الأراضي الروسية".
وإذ يطالب زيلينسكي بالمزيد من الأسلحة من الدول الغربية، فإنّ مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يؤكّد أنّ دول الاتحاد استنفدت مخزوناتها العسكرية بسبب الإمدادات إلى أوكرانيا.
أوروبا تستنفد أسلحتها
وشدّد بوريل على أن مسألة السماح لأوكرانيا باستخدام السلاح الغربي، وخاصة الهجومي منه، من أجل استهداف العمق الروسي تعود لقرار كلّ دولة، وذلك بعد أن فشل في الحصول على موقف مشترك بشأن رفع "جميع القيود" المفروضة على كييف.
وكانت القوات الأوكرانية قد شنّت هجوماً في الـ6 من آب/أغسطس الماضي، في محاولةٍ للسيطرة على أراضٍ في مقاطعة كورسك، بينما نفّذت القوات الروسية عمليات أدت إلى وقف تقدّم القوات الأوكرانية.
وكشفت تقارير إعلامية، مشاركة قوات نخبة أوكرانية، بدعم من الدول الغربية والولايات المتحدة الأميركية في محاولات التوغّل في مقاطعة كورسك الروسية، المستمرة منذ السادس من آب/أغسطس، بمشاركة أكثر من 10 آلاف جندي أوكراني.
وفرضت موسكو ما أطلقت عليه "عملية مكافحة الإرهاب" في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، لضمان أمن المواطنين.