تظاهرات في تركيا تطالب برحيل حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس واسب"

بعد ضرب جنديين أميركيين من طاقم حاملة الطائرات "يو إس إس واسب" في إزمير في تركيا، التظاهرات تجوب شوارع المدينة للمطالبة برحيل حاملة الطائرات "التي جلبت الحرب والموت إلى فلسطين والشرق الأوسط".
  • تظاهرات تطالب برحيل "يو إس إس واسب" في إزمير، تركيا، 2 آب/أغسطس 2024

احتج متظاهرون في تركيا على رسو حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس واسب"، المكلفة بحماية "إسرائيل"، في  ميناء إزمير على بحر إيجه منذ يوم الأحد.

وجابت التظاهرات شوارع مدينة إزمير الساحلية، فيما أكدت الشعارات رفض "السفينة الأميركية التي جلبت الحرب والموت إلى فلسطين والشرق الأوسط".

ووعد المتظاهرون، في المسيرة التي حملت شعار "عود إلى ديارك يا أيها اليانكي" (مصطلح اليانكي يستخدم للإشارة إلى سكان الولايات المتحدة)، "إخوانهم الذين ماتوا في فلسطين" بأنهم لن يغادروا الميناء "قبل أن تغادر السفينة".

وقال المتظاهرون: "لا يمكن لبلدنا أن يكون نقطة إمداد للإمبرياليين"، وأكدوا أن السفينة "التي تمثل النهب والوجه الدموي للإمبريالية الأميركية" قادرة على الاقتراب من الميناء، لأن تركيا "عضو في حلف شمال الأطلسي الناتو".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكانت السلطات التركية قد أعلنت، يوم الاثنين، توقيف 15 شخصاً لاعتدائهم "جسدياً" على جنديين أميركيين من طاقم حاملة الطائرات.

وقالت سلطات محافظة إزمير، في بيان، إنّ "جنديين أميركيين يرتديان ملابس مدنية تعرضا لاعتداء جسدي على يد مجموعة من 15 شخصاً أعضاء في اتحاد الشباب التركي". 

من جهته، أعلن اتحاد الشباب التركي مسؤوليته عن الهجوم، وذلك عبر مقطع فيديو نشره عبر حسابه في منصة "إكس"، وقال إن "الجنود الأميركيين الملطخة أيديهم بدماء جنودنا وآلاف الفلسطينيين لا يمكنهم تدنيس بلادنا. في كل مرة تطأ فيها أقدامكم هذه الأرض، سنقابلكم بالطريقة التي تستحقونها".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأجرت حاملة الطائرات في منتصف آب/أغسطس مناورات مع سفن عسكرية تركية في البحر الأبيض المتوسط، وضعتها وسائل إعلام تركية في خانة دعم "إسرائيل"، لكنّ وزارة الدفاع التركية رفضت تلك الانتقادات، مؤكدةً أن "المناورات روتينية".

اقرأ أيضاً: تركيا: "إسرائيل" تعيش حالة من الهلع.. ومرتكبو الإبادة في غزة سيحاسبون

المصدر: الميادين نت + وكالات