بقيمة 3.5 مليارات دولار.. إندونيسيا تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي مع أفريقيا
قال رئيس إندونيسيا، جوكو ويدودو، الإثنين، إن بلاده تعتزم توقيع صفقات تجارية، قيمتها 3.5 مليارات دولار مع دول أفريقية، خلال استضافتها المنتدى الإندونيسي الأفريقي الثاني في جزيرة بالي.
ويهدف المنتدى البرلماني، الذي بدأ الأحد ويستمر حتى الثلاثاء، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي في الوقت الذي تسعى إندونيسيا لتوسيع أسواق صادراتها.
وقال الرئيس ويدودو، في كلمته الافتتاحية في المنتدى، إن "الشراكة بين إندونيسيا وأفريقيا حتى الآن زادت بصورة كبيرة في حجم التجارة والاتفاقيات التجارية".
وفي خطابه خلال الجلسة المشتركة للمنتدى الإندونيسي الأفريقي المنعقد بمشاركة رؤساء دول وحكومات من أفريقيا ودول أخرى، دعا ويدودو إلى "تحقيق تنمية عالمية أكثر عدالة وشاملة في العالم".
وعرض "أربع نقاط حاسمة" لتحقيق هذا الهدف، تشمل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والمشاركة في إيجاد حلول عالمية، والنضال من أجل مصالح دول الجنوب العالمي، وربط العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والشراكة مع الجميع، وخصوصاً الدول الأفريقية لدعم أجندات التنمية العالمية، وتفعيل التضامن العالمي لتعزيز التعاون فيما بين دول الجنوب وبين الجنوب والشمال.
وأكّد الرئيس ويدودو التزام بلاده "أداء دورٍ نشط" في التوصل إلى حلول للقضايا العالمية، منذ استضافتها المؤتمر الآسيوي الأفريقي، المعروف أيضاً باسم "مؤتمر باندونغ" في عام 1955، معلناً أن بلاده تخطط من أجل الاحتفال بالذكرى الـ70 للمؤتمر العام المقبل.
وكانت وزارة الخارجية الإندونيسية قالت، في بيانٍ الأحد، إن "من المتوقع توقيع عدة مذكرات تفاهم خلال الحدث، بما في ذلك مشروع للطاقة الحرارية الأرضية، واتفاقية بين شركة الأدوية الأندونيسية "بايو فارما" وشركة "أتلانتيك لايف ساينسز" الغانية.
يذكر أنه بشارك في أعمال "المنتدى الإندونيسي الأفريقي" الثاني، و"المنتدى رفيع المستوى للشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين" 1275 مشاركاً من 26 دولة. ومن المتوقع أن يعزز الحدثان الدوليان العلاقات الدبلوماسية، ويمهدان الطريق لفرص جديدة للتبادلات في مجالات المعرفة والاستثمار.