عودة الكهرباء إلى كاراكاس بعد انقطاع طال أنحاء فنزويلا عقب هجوم على الشبكة الوطنية
عاد التيار الكهربائي إلى العاصمة الفنزويلية، كاراكاس، الجمعة، بعد انقطاع استمر 10 ساعات، لم يحدث له مثيل منذ عام 2019، بسبب هجوم ضد شبكة الكهرباء الوطنية.
وبعد انقطاع الكهرباء في كل أنحاء فنزويلا، خاطب رئيس البلاد، نيكولاس مادورو، الشعب، قائلاً: "أنا في الخطوط الأمامية معكم في مواجهة هذا الهجوم الإجرامي ضد شبكة الكهرباء الوطنية. لقد قلتها وأكررها: الهدوء والتعقل، أعصاب فولاذية!".
وأضاف مادورو أنّ "الفاشية اليائسة تهاجم الشعب، لكننا معاً سنتغلب على هذا الهجوم الجديد. وسوف نفوز دائماً".
بدوره، قال وزير الخارجية، إيفان خيل بينتو، إنّ "المعارضة الفاشية هددت بمهاجمة النظام الكهربائي، بحيث لجأت إلى محاولة إيذاء الناس ومعاقبتهم بسبب الإخفاق السياسي الذي تواجهه".
وتابع خيل بينتو: "لن يتمكنوا (المعارضة) من القيام بذلك، فالحكومة البوليفارية ستحمي الفنزويليين، وستهزم مرة أخرى ادعاءات المجرمين".
وكان وزير الاتصالات الفنزويلي، فريدي نانيز، أعلن للتلفزيون الرسمي "حدوث تخريب لشبكة الكهرباء في فنزويلا صباح الجمعة، الأمر الذي أثّر في كل أنحاء البلاد، بحيث أبلغت الولايات الـ 24 بشأن انقطاع كامل أو جزئي لإمدادات الكهرباء".
وشدّد وزير الاتصالات على أنّ ذلك "شكل جديد من أشكال تخريب شبكة الكهرباء"، مضيفاً: "لقد مررنا في هذه التجربة عام 2019، ونعلم ما كلفنا ذلك من أجل استعادة نظام الكهرباء الوطني، فاليوم لدينا بروتوكولات لمواجهة هذا الوضع".
وأكّد نانيز أنّ "كل الأجهزة العامة" تعمل على حل المشكلة.
يأتي ذلك بعد أن شهدت فنزويلا أعمال عنف وتخريب في الأيام التي أعقبت الانتخابات التي أعلنت مادورو رئيساً للبلاد.
وكانت محكمة العدل العليا في فنزويلا صادقت على نتائج الانتخابات الرئاسية في البلاد، والتي أُجريت، في 28 تموز/يوليو الماضي، وأدّت إلى إعادة انتخاب مادورو، للفترة 2025-2031.