جماعة مسلحة تتبنّى هجوماً أودى بحياة 300 شخص شمال بوركينا فاسو
أعلنت مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" قتل ما يقرب من 300 شخص في الهجوم، الذي وقع يوم السبت الماضي في شمال بوركينا فاسو، مؤكدة أن من تم استهدافهم هم "أعضاء ميليشيا مرتبطين بالجيش وليسوا مدنيين".
وقال عدد من أقارب الضحايا "إن المئات قتلوا عندما فتح مسلحون النار على مدنيين كانوا يحفرون خنادق دفاعية بأوامر من الجيش"، حسبما ذكرت مؤسسة "سايت إنتليجنس" الاستشارية الأميركية.
#BurkinaFaso #Barsalogho sans surprise #JNIM #AQMI revendique avoir tué «~300 […]nous affirmons que ce sont des miliciens combattants et non des civils […]nous appelons les Burkinabés en général et ces milices à ne pas participer à la guerre […] excusé est celui qui a prévenu» pic.twitter.com/jCc457rY8G
— Wassim Nasr (@SimNasr) August 29, 2024
ويعتبر الهجوم الذي وقع خارج بلدة بارسالوغو أحد أكثر الهجمات دموية منذ ما يقرب من عقد، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وتبنّت ما يسمى جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" الهجوم، وقالت "إن الجنود وأعضاء الميليشيا كانوا يحفرون الخنادق عندما هاجمتهم"، مشيرة إلى أن "الذين تم القضاء عليهم في هذا الهجوم ليسوا سوى ميليشيات تابعة للجيش البوركينابي... وليس كما كذبوا وقالوا إنهم مدنيون".
وأظهرت عدة مقاطع فيديو صورها مسلحون على ما يبدو ونشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات الجثث في الخنادق، معظمهم بملابس مدنية.
#BREAKING #JNIM - Qaeda linked group seems to have caused ~200 deaths and 140 injured in Barsalogho -Burkina Faso, this happened during the weekend while Villagers were assisting security forces in digging trenches to defend security outposts and villages. pic.twitter.com/CCJDwj1sEU
— NewsPoint (@HaberNoktam) August 28, 2024
#Viewer's #Discretion #Advised
— World Safety (@nickngei2) August 27, 2024
Devastating attack in Burkina Faso. Al-Qaeda-linked militants claimed responsibility for killing as many as 300 people in what is believed to be the country's worst terror attack.
The attack in the Burkinabe town of Barsalogho is the latest in a pic.twitter.com/wSAYtw83V3
وكانت السلطات الرسمية في بوركينا فاسو ذكرت،أن هجوماً شنه مسلحون على قرية شمال البلاد ما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص بينهم مدنيون وجنود ومتطوعون من الجيش.