غوتيريش يدعو "إسرائيل" إلى وقفٍ فوري لعمليتها العسكرية في الضفة الغربية
أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ من التطورات الأخيرة في الضفة الغربية، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على المناطق شمالي الضفة، محاصراً المخيمات ومهدداً المستشفيات، ما أدّى إلى ارتقاء عددٍ من الشهداء.
ودعا غوتيريش كيان الاحتلال إلى الوقف الفوري لـ"عمليته العسكرية" شمالي الضفة، وإلى "اتخاذ تدابير لحماية المدنيين في الضفة الغربية"، كما إلى "الامتثال بالتزاماته ضمن القانون الإنساني الدولي". كما ندّد بفقدان الأرواح خلال هذا العدوان الإسرائيلي.
ومنذ ساعات الفجر الأولى الأربعاء، شنّ الاحتلال عدواناً واسعاً على مناطق ومخيمات شمالي الضفة الغربية، ولا سيما في جنين وطولكرم، وطوباس.
واعتدت قوات "الجيش" الإسرائيلي على الفلسطينيين ومنازلهم، ودمّرت البنية التحتية في المخيمات. وفي هذا السياق، كان محافظ جنين، كمال أبو الرُب، قد قال إنّ الاحتلال أبلغ "لجنة الارتباط"، نيّته اقتحام مستشفى جنين الحكومي.
بدورها، قالت أجهزة طوارئ بلدية طولكرم، إنّ الاحتلال الإسرائيلي، يستهدف تدمير البنية التحتية من أجل قطع الخدمة عن المدينة والمخيمات.
"رعب المخيمات"
ومنذ اللحظات الأولى لبدء "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عداونه، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن معركة "رعب المخيمات"، التي يخوضها المقاومون في محاور القتال في الضفة الغربية، تصدياً للعدوان الواسع.
وخلال هذه المعركة، تخوض فصائل المقاومة كافة، اشتباكات عنيفة، وتنفذ عمليات وكمائن نوعية، محققةً إصابات مؤكدة في صفوف قوات "جيش" الاحتلال المختلفة، التي تشارك في العدوان الواسع. وقد أقرّ الاحتلال بشدّة المعارك وبخسائر.
كذلك، أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية أنّها تخوض، بالاشتراك مع بقية فصائل المقاومة اشتباكات عنيفة لصد عدوان الاحتلال المستمر في مخيم الفارعة وطولكرم وجنين، حيث يستهدف المجاهدون قوات الاحتلال وآلياته بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة محققين إصابات مباشرة.