إقرار إسرائيلي بمقتل جندي في "نهاريا" شمالي فلسطين المحتلة
أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بمقتل الرقيب في "الجيش" الإسرائيلي، دافيد موشيه بن شطريت، على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، وتحت بند "سُمح بالنشر"، قد أعلنت مقتل بن شطريت، على متن زورق حربي من طراز "دفورا" شمالي "نهاريا"، أصيب بصاروخ أطلقه حزب الله من جنوبي لبنان، ما أدى إلى مقتله وإصابة جنود آخرين.
ونفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، "رداً أولياً" على اغتيال القائد الكبير فؤاد شكر، فجر اليوم الأحد، بعددٍ كبير من المسيّرات تجاه عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت المقاومة، في بيان، أنّ الهجوم استهدف هدفاً عسكرياً إسرائيلياً نوعياً، موضحةً أنّها "ستعلن عن هذا الهدف لاحقاً". وبالتزامن، استهدفت المقاومة عدداً من المواقع والثكنات ومنصات القبب الحديدية التابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، بعدد كبير من الصواريخ.
#الإعلام_الحربي في #المقاومة_الإسلامية ينشر فيديو للقواعد والثكنات العسكرية التي استهدفتها المقاومة في المرحلة الأولى من الرد على اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد #فؤاد_شكر واستشهاد عدد من المدنيين في #الضاحية_الجنوبية لـ #بيروت.@AlMayadeenNews #الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/G3SF3AJhdy
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 25, 2024
وسبق أن أقرّ "جيش" الاحتلال، اليوم الأحد، بمقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة، خلال المعارك الدائرة في جنوبي القطاع، وبهذا، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى خلال نهاية الأسبوع في قطاع غزة إلى 6، بحسب الأرقام التي يوردها الإعلام الإسرائيلي.
وبالمجمل، يرتفع عدد القتلى في صفوف "الجيش" الإسرائيلي منذ بداية "طوفان الأقصى" إلى 701، بين ضابط وجندي، الذين أُجبِرَ الاحتلال على الإعلان عن مقتلهم تحت بند "سُمح بالنشر"، علماً بأنّ العدد الحقيقي أكثر من ذلك بكثير، بتأكيد الإعلام الإسرائيلي أيضاً، وهو ما تثبته المشاهد والبيانات التي تبثّها المقاومة.