هجمات للمستوطنين في الخليل.. ومقاومون يتصدون للاقتحامات في الضفة الغربية

سياسة
  • الميادين نت
قوات الاحتلال تنسحب من مدينة قلقيلة، في إثر تصدي المقاومين الفلسطينيين لها، ومجموعات من المستوطنين تنفذ اعتداءات في الخليل، في عدوان ممنهج ومستمر على الضفة الغربية.
  • قوات إسرائيلية في أثناء اقتحامها قلقيلية، في الضفة الغربية، في 24 آب/أغسطس 2024 (وسائل إعلام فلسطينية)

أكدت مراسلة الميادين في الضفة الغربية أنّ نحو 10 مستوطنين ملثّمين شنوا هجمات على الفلسطينيين، بالعصي والآلات الحادة، في منطقة الرجم جنوبي الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الغاز، في بلدة سعير، شمالي شرقي الخليل.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والمستوطنين في المنطقة الشرقية لقرية روجيب، شرقي نابلس، شمالي وسط الضفة الغربية. وعقب ذلك اقتحمت قوات الاحتلال البلدة.

 وفي بلدة بيت فوريك، شرقي نابلس، شمالي الضفة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال المقتحمة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ويواصل "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، السبت، اقتحاماته في مناطق في الضفة الغربية، بحيث يتصدى المقاومون الفلسطينيون للقوات الإسرائيلية المقتحمة.

وانسحبت قوات "جيش" الاحتلال، من مدينة قلقيلية، بعد الفشل في العثور على مستوطنين اثنين اختفت آثارهما هناك، لكن لم يتم العثور عليهما، وفق ما أكدت مراسلة الميادين.

وخلال الاقتحام الإسرائيلي، اندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، بحيث ألقى المقاومون القنابل محلية الصنع، بينما أكدت إذاعة "جيش" الاحتلال أنّ  قوة عسكرية تعرضت لإلقاء الحجارة والعبوات لدى اقتحامها قلقيلية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"  الإسرائيلية إنّ عبوة ناسفة أُلقيت على قوات "الجيش" الإسرائيلي التي دخلت قلقيلية.

بدورها، نقلت "هيئة البث" الإسرائيلية، عن "جيش" الاحتلال، أنّه لم يتم تحديد مكان الإسرائيليين اللذين دخلا قلقيلية، و"عمليات البحث عنهما متواصلة".

وفي السياق نفسه، ذكر موقع "إسرائيل بدون رقابة" أنّ "عمليات البحث ستستمر بالوسائل الاستخبارية"، في حين أوضحت كلّ من القناة الـ"12" وصحيفة "معاريف" الإسرائيليتين إنّ جهاز "الشاباك" التابع للاحتلال "يحقق في عملية خطف إسرائيليين في قلقيلية".

عقب ذلك، أفادت مراسلة الميادين بأنّ قوات الاحتلال تمركزت في القرى الشرقية لقلقيلية، وتحديداً عزون، حيث شنّت اعتداءات، بعد انسحابها من المدينة.

وأشارت مراسلتنا إلى أن لا معلومات مؤكدة بشأن ما إذا كان المستوطنان غادرا قلقيلية أم أن هناك "حدثاً أمنياً".

وكانت القناة الـ"14" الإسرائيلية تحدثت عن  اختفاء آثار مستوطنين اثنين بعد دخولهما مدينة قلقيلية، وأن قوات "الجيش" الإسرائيلي اقتحمت المدينة للبحث عنهما.

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي الساعات الماضية، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، وتصدى لها المقاومون الفلسطينيون. وأكدت مراسلة الميادين في الضفة الغربية أنّ القوات الإسرائيلية جددت اقتحام المدينة، من المدخل الجنوبي.

واندلعت اشتباكات بين المقاومين والاحتلال خلال الاقتحام، تخللها إطلاق الرصاص بكثافة، الأمر الذي أدى إلى إصابة شاب فلسطيني.

كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، حيث استخدمت شاباً فلسطينياً درعاً بشرية، من أجل اقتحام أحد المباني. واقتحم الاحتلال أيضاً قرية تِل، غربي نابلس، وأطلق قنابل الغاز في اتجاه الفلسطينيين ومنازلهم.

اقرأ أيضاً: "مع انشغال الجيش في الشمال".. تحذيرات إسرائيلية من انتفاضة في الضفة الغربية

المصدر: الميادين نت