معلناً عن قتيل جديد في غزة.. "جيش" الاحتلال يقرّ بمقتل 695 جندياً منذ بدء الحرب
أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل العريف أول في الاحتياط، افيتار عطوار، من كتيبة الاستطلاع 6310 التابعة للواء 16، في وسط قطاع غزة، وإصابة 7 جنود آخرين كانوا معه، 4 منهم جراحهم خطيرة و3 جراحهم متوسطة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان إذاعة "جيش" الاحتلال، أن عدد الجنود القتلى في غزة منذ بداية الحرب، بلغ 695 جندياً، بالإضافة إلى إصابة 4.357، بينهم 645 إصاباتهم بليغة، و185 لا يزالون قيد العلاج.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أقرت بمقتل 3 جنود وإصابة 6 آخرين في "حدث أمني صعب في غزة"، متحدثةً عن وقوع قوة من "الجيش" الإسرائيلي في كمين، ومؤكدةً أنّ المروحيات تخلي العديد من الجنود والضباط إلى المستشفيات.
في المقابل، أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة جنوبي حي الزيتون في مدينة غزة، وأنهم أوقعوا قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، مشددين على رصد هبوط طائرة "يسعور" الإسرائيلية لإجلائهم.
وكشف إعلام الاحتلال أنّ رقابةً عسكرية فُرضت على الحدث في غزة لمنع نشر أنباء بشأنه.
وفي هذا السياق، أقرّ رئيس منظومة التدريب والتحقيق في سلاح البر في "جيش" الاحتلال، العميد في الاحتياط، غاي حازوت، بفقدان "إسرائيل" الردع، واصفاً إياها بأنّها أصبحت "الولد المضروب والمهان بين الأولاد في الشرق الأوسط"، ومؤكداً أنّ "الفشل الأخطر"، بعد الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هو إدارة الحرب في قطاع غزة.
وقال حازوت إنّ "إسرائيل كانت نائمةً" في ظل هجوم المقاومة على مستوطنات غلاف غزة، في الـ7 من أكتوبر، مؤكداً أنّها "تفاجأت، وصُفعت على وجهها" في ذلك الوقت، وأن "نصف عناصر حركة حماس، على الأقل، لا يزالون في قيد الحياة، بينما لا يزال عشرات الإسرائيليين في الأسر".
"المقاومة تواصل تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة في حي الزيتون جنوبي مدينة #غزة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 23, 2024
مراسل #الميادين أكرم دلول #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Rk7URsyPvy