روسيا: وزارة الدفاع تعلن إسقاط مسيّرات أوكرانية فوق بيلغورود وكورسك
-
مركبة عسكرية أوكرانية مدمّرة، في كورسك روسيا، 13 آب/أغسطس (أ ف ب)
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، إسقاط 7 طائرات مسيّرة أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود وكورسك الروسيتين، 4 منها، أُسقطت في أجواء بيلغورود والأخرى في سماء كورسك، مؤكّدةً إفشال عدة هجمات للقوات الأوكرانية.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن كييف حاولت "تنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات من دون طيار على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية".
يُذكر أنّ إفشال الهجوم، يأتي بينما تستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
البحرية الروسية تحيّد مجموعة أوكرانية في كورسك
أكد مصدر أمني روسي أن مشاة البحرية الروسية من عناصر اللواء البحري "810" التابع لأسطول البحر الأسود، حيّدوا مجموعة استطلاع تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، مكوّنةً من 12 عسكرياً بالقرب من بلدة ميلوفوي في مقاطعة كورسك.
ودمّر مشاة البحرية، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" الإخبارية الروسية عن المصدر، مركبة "كوزاك" مدرعة، كما استولوا على أسلحة من إمدادات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بينها رشاش بلجيكي - أميركي، بحسب ما كشف المصدر الأمني.
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية "تخفي علامات التعريف على مركباتها من خلال تغطية المثلثات البيضاء المرسومة على الهيكل"، محاولةً منها لتمويهها ومنع استهدافها من القوات الروسية.
أوكرانيا تهاجم سفينةً للوقود في ميناء "قوقاز" الروسي
أفاد مقر عمليات "كوبان" الروسي، الخميس، أن أوكرانيا هاجمت عبّارةً للسكك الحديدية تحمل عربات من خزانات الوقود في ميناء "قوقاز" الروسي.
وأشار مقر العمليات، الواقع في إقليم كراسنودار الروسي، إلى أنّ "نظام كييف قام بمحاولة أخرى لشنّ هجوم إرهابي على أراضي إقليم كراسنودار الروسية"، لافتاً إلى أن خدمات الطوارئ والخدمات الخاصة تعمل في مكان الحادث، ويجري استكشاف منطقة الاستهداف والمعلومات عن وقوع أي إصابات.
وكانت أوكرانيا شنّت هجوماً كبيراً، في السادس من آب/أغسطس الجاري، على مقاطعة كورسك الروسية، في عملية عبّر عنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنّها "استفزاز واسع النطاق"، تصدّت القوات الروسية له، وكبّدت الجيش الأوكراني خسائر جسيمة.
وفي آخر التطورات الدولية بشأن الهجوم الأوكراني على كورسك، اعترفت الولايات المتحدة الأميركية، عبر المتحدثة باسم وزارة دفاعها "البنتاغون، سابرينا سينغ، بأنّها أتاحت لكييف "استخدام أسلحة أميركية في الهجوم على كورسك".