المساعدات تدخل جزئياً إلى دارفور بعد رفع الجيش السوداني الحظر لـ3 أشهر

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يعلن أنّ شاحنات المساعدات المقدمة للسودان دخلت عبر "معبر أدري" الحدودي من تشاد إلى دارفور غرب السودان.
  • مساعدات إغاثية مقدمة إلى السودان (وكالات)

أعلنت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الخميس، أنّ جزءاً من المساعدات دخلت عبر "معبر أدري" الحدودي من تشاد إلى دارفور في السودان، وذلك بعد رفع الجيش السوداني حظراً مؤقتاً على تسليم المساعدات لمدة 3 أشهر.

وكانت قوات "الدعم السريع" سيطرت على معظم أنحاء دارفور و"معبر أدري"، حيث أمر الجيش وكالات الإغاثة بالتوقف عن استخدام هذا الممر في شهر شباط/فبراير الماضي، مشيراً إلى أنّ المعبر تستخدمه "الدعم السريع" لنقل الأسلحة.

بدوره، قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، جاستن برادي، إنه "بعد مرور 15 شاحنة عبر المعبر من إجمالي 131 شاحنة على الحدود، أصدرت الحكومة السودانية تعليمات بعدم التحرك مرّة أخرى حتى يتم الاتفاق على الإجراءات التي وردت أمس الأربعاء" .

وقال برنامج "الغذاء العالمي"، في بيان أمس الأربعاء، إنّ "شحنة من المساعدات تكفي 13 ألف شخص عبرت مساء الثلاثاء الماضي متجهة إلى كرينك في غرب دارفور"، لكنّها أكدت أنها "تمتلك أغذية جاهزة للتحرك لتكفي 500 ألف شخص".

وأظهرت وثيقة صادرة عن مفوّضية المساعدات الإنسانية التابعة للجيش أنّ الإجراءات التي وضعتها الحكومة تضمّنت تواجد السلطات السودانية والجنود في المستودعات التشادية والحدود للتفتيش.

وكانت الحكومة السودانية منعت في 25 يوليو/تموز الماضي دخول أي شاحنات عبر معبر أدري، بدعوى استغلاله في إدخال أسلحة لقوات "الدعم السريع".

وحالياً، تُسيطر قوات "الدعم السريع" على 4 ولايات في إقليم دارفور من أصل 5، بينما تخوض اشتباكات عنيفة مع الجيش في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تُعدّ مركزاً للعمليات الإنسانية لكل ولايات الإقليم.

وقبل أيام، رحّبت الأمم المتحدة بقرار السودان إعادة فتح "معبر أدري" لإيصال المساعدات.

اقرأ أيضاً: "يعاني من سياسة التجويع لا المجاعة".. خارجية السودان: حريصون على إيصال المساعدات