مادورو: ألحقنا 3 هزائم بالفاشية وقادة الانقلاب في فنزويلا في يوم واحد
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن بلاده قامت، اليوم، بتعبئة شعبية كبيرة من أجل السلام وضد الفاشية والعنف في جميع أنحاء البلاد.
وفي تصريحاته أمام مؤيديه، الأحد، تابع أنّ هذا اليوم شهد حشوداً في أكثر من 100 مدينة في فنزويلا، لأن الناس يعرفون ما يدافعون عنه، مشدداً على أنّهم يدافعون عن وطنهم، وعن الحق في الحاضر والمستقبل.
"التظاهرات في كراكاس تظهر أن الرئيس مادورو يحظى بتأييد شعبي واسع"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 18, 2024
مراسل #الميادين في فنزويلا علي حجازي#فنزويلا #مادورو pic.twitter.com/s4mEMT9KAu
وأكد أن بلاده ألحقت 3 هزائم في يوم واحد، لأصحاب النفوذ في ميامي، والمعارض إدموندو غونزاليس الذي يستعد للهروب من فنزويلا، وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو.
🇻🇪 | ÚLTIMA HORA: Maduro dice que Edmundo González Urrutia "está preparando su fuga de Venezuela"
— Alerta Mundial (@AlertaMundoNews) August 17, 2024
"Se lleva los billetes y se va para Miami". pic.twitter.com/Z00rP9rZnx
وجدد الرئيس الفنزويلي تأكيده احترامه للمعارضة الديمقراطية المعتدلة التي لم تدعم تصرفات المعارضين الفاشيين في طبيعة الحال.
وأكد أنّ المؤثرين المأجورين على مواقع التواصل المؤيدون للمعارضة الفاشية يفتقرون إلى الشعب والشوارع والقضية الوطنية.
مادورو توجّه في دعوة إلى الذين وقفوا مع المعارضة وتعرضوا للخداع، قائلاً لهم: "دعونا نتحد، أمد لكم يدي للعمل والإنتاج من أجل فنزويلا".
كما توجّه بدعوة إلى الشعب البوليفاري والتشافيزي، لـ"مواصلة تعزيز أنفسنا على مستوى القاعدة الشعبية".
"العديد من الأطراف ومنهم الإدارة الأميركية تدفع نحو الذهاب إلى حرب أهلية في فنزويلا، لكن ذلك لن يحصل لأن القوات المسلحة الفنزويلية والمؤسسات الوطنية متينة جداً"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 17, 2024
المحامية الدستورية الخبيرة في القانون الانتخابي والعضو السابق في محكمة العدل العليا في فنزويلا أولغا الفاريس لـ… pic.twitter.com/AKqYnrgkCc
وفي وقت سابق، أكد مادورو أنّ "كل ما حدث من محاولة للانقلاب على الديمقراطية أعدّت له الولايات المتحدة بمليارات الدولارات"، لكن في مواجهة هذا الهجوم الإمبراطوري، شدّد على أن "هناك دولة، وقوة شعبية، واتحاداً وطنياً، حيث سنستمر في التمسّك بالحقيقة والدستور والعدالة والشرعية، والنظام والسلام".
يُذكر أنّ فنزويلا شهدت أعمال عنف وتخريب في الأيام التي أعقبت الانتخابات التي أعلنت مادورو رئيساً للبلاد،وذلك دعماً للمعارضة ولدفع مادورو نحو الاستقالة، حيث كان يتم الترويج للاحتجاجات على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان مادورو قد أعلن أنّ "الانقلاب الذي حاول الإرهابيون القيام به ضد فنزويلا بعد الانتخابات، هو انقلاب من شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف زرع التفرقة والكراهية، وتقف خلفه عصابات إجرامية ومأجورة".