دعماً لغزة ورفضاً للتطبيع.. مغاربة يطالبون بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي

وقفة احتجاجية بدعوة من "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط للمطالبة بإنهاء العلاقات مع "إسرائيل" وطرد ممثّلها من المغرب وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي.
  • مَسيرة حاشدة تضامُناً مع غزة في العاصمة المغربية، الرباط

أفاد "موقع صوت المغرب" بأن وقفة احتجاجية دعت إليها ونظّمتها "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط تحت شعار "استمرار التطبيع تزكية المجازر البشعة"، أمس الأربعاء.

وتأتي هذه التظاهرة استكمالاً للتظاهرات الداعمة لـ"طوفان الأقصى" التي تنظّم كل يوم جمعة، والتي تنظّمها "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة".

ووفقاً للموقع، ندّد مئات المتظاهرين خلال الوقفة الاحتجاجية، التي دعت إليها "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع"، بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وطالبوا بإنهاء العلاقات المغربية مع "إسرائيل" وطرد ممثّلها من البلاد، وذلك بالتزامن مع مباشرة دبلوماسي إسرائيلي جديد مهامه في "مكتب الاتصال" الإسرائيلي، مردّدين شعارات وهتافات تطالب بوقف اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

كذلك، شملت التظاهرات أنحاء مختلفة من المغرب، أبرزها في العاصمة الرباط ومدينة بركان، حيث استنكر المحتجون باستمرار المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، والتي كانت آخرها مجزرة الفجر التي استهدفت مدرسة تؤوي نازحين فجر السبت الماضي وما تلاها.

يشار إلى أنه بعد أقلّ من أسبوعين على وصوله إلى الرباط، بدأ حسن كعيبة، نائب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي نشاطه، مستفتحاً لقاءاته باجتماع مع صحافيين، دعاهم فيه إلى زيارة "إسرائيل" في أيلول/سبتمبر المقبل.

وبحسب ما نقل موقع "المغرب إنتلجنس" فإن "كعيبة، والذي تمّ تعيينه في الرباط ليشغل منصب نائب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي، بدأ مهامه بالتوجّه نحو محاولة مدّ جسور التواصل مع الصحافة المغربية".

يذكر أن مبادرة كعبية، وفق مراقبين في الرباط، تأتي في لحظة غير مناسبة على الإطلاق، حيث يواصل "الجيش" الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، والتي يخوض المغاربة ضدها حراكاً لم يتوقّف منذ السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضاً: "المغرب: "مجموعة العمل من أجل فلسطين" تدين رسو سفينة عسكرية إسرائيلية في ميناء طنجة"