القاهرة تعلّق على اقتحام المسجد الأقصى: يُفشل جهود وقف إطلاق النار في غزة

مصر تَدين اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء في "الكنيست" ومئات المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى، ورفع أعلام الاحتلال داخله، وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية، وتزامناً مع منع المصلين الفلسطينيين من دخوله.
  • وزارة الخارجية المصرية أكّدت أنّ استمرار تكرار الاستفزازات الإسرائيلية يعكس سياسة ممنهجة يتم تنفيذها على الأرض

دانت وزارة الخارجية المصرية اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء في "كنيست" الاحتلال، إلى جانب مئات المستوطنين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى، ورفعهم علم كيان الاحتلال داخله، وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية، وتزامناً مع منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد.

وشددت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، على أن "تلك التصرفات المستفزة وغير المسؤولة تمثل خرقاً للقانون الدولي"، وللوضعين التاريخي والقانوني القائمين في القدس الشريف.

وأضاف البيان أن استمرار تكرار الاستفزازات الإسرائيلية "يعكس سياسة ممنهجة يتم تنفيذها على الأرض"، مُشيرةً إلى أنّ ذلك يستدعي العمل على وقف مظاهرها بصورة فورية، والتزام "المحافظة على الوضع القانوني القائم"، وفقاً لما نشرته الوزارة المصرية.

وأكد بيان الخارجية المصرية "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدور فعّال في مواجهة تلك الانتهاكات، التي تهدف إلى تأجيج المشاعر وإفشال جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة".

وشدّدت الوازرة على وجوب التزام "إسرائيل" السعي نحو "التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عند حدود حزيران/يونيو 1967"، مُطالبةً باسترداد كامل الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.