مصادر الميادين في سوريا: تجدد الوساطة الروسية من أجل إنهاء التوتر في القامشلي والحسكة

مصادر الميادين أكدت وصول وفدٍ روسي إلى مدينة الحسكة السورية، من أجل البحث في آليةٍ لفك الحصار عن الأهالي، الذين تفرض عليهم "قسد" حصاراً مستمراً، لليوم السادس.
  • أفراد من الشرطة العسكرية الروسية في شمالي سوريا (وكالات)

أكدت مصادر الميادين، الإثنين، تجدد الوساطة الروسية بين "قوات سوريا الديمقراطية"، "قسد"، والجيش السوري في مدينة الحسكة، من أجل إنهاء التوتر في مدينتي القامشلي والحسكة، الواقعتين شمالي شرقي سوريا.

وأضافت المصادر أنّ وفداً روسياً وصل إلى مدينة الحسكة من أجل "البحث في آليةٍ لفك الحصار عن أهالي مدينتي الحسكة والقامشلي، المحاصَرِين من قسد لليوم السادس على التوالي".

يُذكَر أنّ مسلحي "قسد" هاجموا، فجر الإثنين، مواقع ونقاطاً تابعة للجيش السوري في ريف دير الزور الشرقي، كما استهدفوا قرى وبلدات صبيخان والبوليل وموحسن، بقذائف الهاون والمدفعية، وفقاً لما أفاد به مراسل الميادين.

وأشار مراسلنا إلى أنّ قوات "قسد" استهدفت أيضاً بلدة بقرص في ريف دير الزور عبر مسيّرةٍ محمّلة بالقنابل، كما سيطرت على 3 نقاط عسكرية يوجد فيها مسلحون تابعون لما يسمى "الجيش الوطني"، المدعوم تركياً، وقطعوا الطريق إلى مدينة مارع، حيث اندلعت اشتباكات.

وقبل يومين، أكدت مصادر الميادين أنّ الوساطة الروسية بين دمشق و"قسد"، من أجل إنهاء التوتّر في كل من مدينتي الحسكة والقامشلي، لم تصل إلى نتائج إيجابية، بعد تحديد "قسد" شروطاً لا يمكن تحقيقها، ورفضها من جانب ممثلي الجهات الحكومية. 

وكشفت المصادر أنّ "الجهات الأمنية السورية طلبت تسليمها شخصيات عشائرية"، لافتةً إلى أنّ "ممثلي قسد طالبوا بإثنين من الكوادر الكردية، جرى أسرهما من بين 45 عسكرياً تابعاً لـ"قسد"، تمكّنت قوات العشائر من أسرهم في المنطقة قبل أيام، مع تجاهل الـ43 لكونهم من أبناء العشائر". 

اقرأ أيضاً: ما هو أبعد من الاشتباك بين العشائر العربية و"قسد"!

المصدر: الميادين نت