الكونغو الديمقراطية وزامبيا تجريان محادثات بشأن إعادة فتح الحدود بينهما

جمهورية الكونغو الديمقراطية تعلن بدء محادثات مع زامبيا لإعادة فتح حدودها البرية في أقرب وقت.

أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الأحد، بدء محادثات مع زامبيا بعد يوم من قيام الأخيرة بإغلاق حدودها، ما أدى إلى إغلاق طريق تصدير رئيسي للكونغو الديمقراطية.

وكان وزير التجارة في زامبيا، شيبوكا مولينغا، أغلق مؤقتاً الحدود، يوم السبت، بعدما أدى حظر الكونغو الديمقراطية على بعض أنواع المشروبات إلى احتجاج من جانب شركات النقل الكونغولية في بلدة كاسومباليسا، على الحدود مع زامبيا.

وكالة "رويترز" نقلت عن وزارة التجارة في جمهورية الكونغو الديمقراطية قولها، في بيان، إن "المحادثات بين حكومتي الكونغو وزامبيا بدأت منذ يوم الأحد عبر مؤتمر عبر الفيديو بهدف إعادة فتح الحدود بسرعة".

وأشارت الوزارة إلى أنه "في الساعات التالية سيجتمع الطرفان في لوبومباشي في هوت كاتانجا لإيجاد حل دائم بشأن التجارة".

وقال وزير التجارة الكونغولي، جوليان بالوكو كاهونغيا، في بيان في وقت أمس الأحد، إن وزارته "لم تتلق أي إشعار رسمي بوجود نزاع تجاري من زامبيا قبل إعلانها عن الإغلاق"، موضحاً أنه "تم شرح بالتفصيل اتفاقية التجارة بين البلدين وآلية تسوية النزاعات".

وأضاف أنه "حتى الآن لم يتم لفت انتباه الوزارة إلى أي نزاع كتابياً أو من خلال القنوات الدبلوماسية"، مؤكداً استعداد الوزارة "إذا لزم الأمر، إلى دراسة أي طلب يقدمه الطرف الزامبي الملتزم بالاتفاقية، التي تحظر أيضاً أي تدابير انتقامية".

وتعتبر جهورية الكونغو الديمقراطية ثاني أكبر منتج وثالث أكبر مصدر للنحاس في العالم في عام 2023، حيث أنتجت نحو 2.84 مليون طن.

في حين تعد زامبيا طريق تصدير رئيسي للبلد الواقع في وسط قارة أفريقيا، وتمر معظم صادرات الكونغو الديمقراطية من النحاس عبر مدينة كاسومباليسا إلى زامبيا.