الخارجية الروسية: موسكو مستعدة لاستضافة لقاء بين الأسد وإردوغان

المساعي الروسية في سبيل الوصول إلى تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، تسير على قدم وساق، وآخرها إعلان موسكو استعدادها لاستضافة لقاء بين الرئيسين.
  • الرئيس السوري بشار الأسد يستقبل رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان في دمشق في 6 كانون الأول/ديسمبر 2006 (الوكالة الصحافية الفرنسية)

نقلت وكالة "سبوتنيك" الإخبارية عن وزارة الخارجية الروسية، استعداد موسكو، لاستضافة لقاء بين الرئيس السوري بشار الأسد، ونظيره التركي رجب طيب إردوغان.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كذلك، أفادت "وكالة الأخبار الروسية" (تاس)، اليوم الجمعة، بأنّ المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط والدول الأفريقية، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، صرّح لوسائل الإعلام قائلاً: "روسيا تدعو إلى تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، وتطوير عملية المفاوضات والتحضيرات للقاء بين زعيمي البلدين".

وقال بوغدانوف إنّ موسكو مع عملية تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا على "أساس الاعتراف المتبادل بسلامة الأراضي والسيادة".

وأشار إلى أنّه "سيكون من الجيد جداً أن يجتمع الرئيسان"، مضيفاً: "نحن مستعدون دائماً لاستضافة اجتماعات في موسكو أيضاً، واجتماعات ثلاثية بمشاركة ممثّلين رسميين من دمشق وأنقرة".

وأكّد بوغدانوف اهتمام كل من إيران والعراق بتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، لما سيكون لهذه الخطوة من "تأثير إيجابي على الوضع العام في سوريا وحولها".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي سياق متصل، لفتت "بلومبرغ"، في وقت سابق من شهر تموز/يوليو هذا العام، إلى أن أي تطبيع للعلاقات بين تركيا وسوريا من شأنه أن "يشكّل انتكاسة للولايات المتحدة في المنطقة"، كما أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود أوسع نطاقاً تبذلها موسكو وبكين، من أجل "تحدّي واشنطن في الشرق الأوسط"، في ظلّ احتفاظ الولايات المتحدة بنحو 900 جندي، شمالي شرقي سوريا، من أجل دعم حلفائها الكُرد، "وهو الوجود الذي سعت موسكو ودمشق منذ فترة طويلة إلى إنهائه".

اقرأ أيضاً: سوريا: عودة الوضع الذي كان سائداً قبل عام 2011 أساس أي تقارب مع تركيا

المصدر: الميادين نت + وكالات