"بلومبرغ": البنوك المركزية الأفريقية تتدخّل لدعم العملات ووقف التضخّم

تتدخّل البنوك المركزية الأفريقية ابتداء من دولة موريشيوس إلى دولة نيجيريا وغيرها، ويهدف هذا التدخّل إلى دعم عملاتها وكبح جماح التضخّم.
  • العملة الوطنية النيجيرية مقابل الدولار

تكثّف البنوك المركزية الأفريقية تدخّلاتها غير المنسّقة في أسواقها، لدعم عملاتها المتدهورة وكبح جماح التضخّم المستورد.

وأنفقت دول جنوب السودان وموريشيوس ونيجيريا وزامبيا وزيمبابوي مجتمعة، ما لا يقل عن 1.3 مليار دولار منذ شهر تموز/يوليو الماضي، للدفاع عن عملاتها، وفقاً للبيانات التي جمعتها وكالة "بلومبرغ" الأميركية.

وأشارت الوكالة إلى أن إثيوبيا باعت، أمس الأربعاء، الدولارات لسد الفجوة بين سعر السوق الرسمي والسوق الموازية، بعد أيام من تعويم عملتها.

وكانت دولة موريشيوس قد أنفقت 150 مليون دولار لدعم "الروبية"، الشهر الماضي، بعدما هبطت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، ويبدو أن هذه الخطوة ساعدت في استقرار العملة.

وتضيف "بلومبرغ" أن "البنك المركزي في زيمبابوي تدخّل لدعم عملته الجديدة "زيغ"، بعد ضعفها مقابل الدولار الشهر الماضي جزئياً بسبب تراكم الطلب على العملات الأجنبية في البنوك، وضخ البنك 50 مليون دولار في السوق.

وأضافت أنه "نظراً لنظام العملات المتعددة الذي تعمل به الدولة الواقعة جنوب أفريقيا، فإن البنك الاحتياطي في زيمبابوي سوف يتدخّل".

واستشهدت الوكالة الأميركية أيضاً بدولة جنوب السودان، حيث "تدخّل البنك المركزي الأسبوع الماضي لتثبيت عملته، التي فقدت نحو ثلث قيمتها مقابل الدولار هذا العام بسبب انخفاض عائدات النفط، مصدرها الرئيسي للعملات الأجنبية".