سلامي للسنوار: خبر توليكم رئاسة المكتب السياسي أقلق نفوس الأعداء
هنأ القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، رئيس المجلس السياسي في حركة حماس، يحيى السنوار، لتوليه مهماته الجديدة.
وفي رسالة وجّهها إليه، قال سلامي للسنوار: "لقد أظهر اختياركم خلفاً للشهيد هنية، أنّ مسيرته ستبقى مستمرة حتى تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة"، وشدد على أنّ "حرس الثورة لن يدخر جهداً في سبيل دعم حركة حماس، ودعم فصائل المقاومة كافة".
وختم سلامي رسالته إلى السنوار بقوله: إنّ "خبر توليكم رئاسة المكتب السياسي للحركة أثلج قلوب المؤمنين وزرع قلقاً كبيراً في نفوس الأعداء الصهاينة وداعميهم".
وأضاف: ""الشعب الفلسطيني غيّر موازين القوى في المنطقة والعالم، لصالح الأمة الإسلامية، وإنني على ثقة بأن المقاومة ستقتلع جذور الصهاينة".
قبل 10 سنوات وفي واحد من التجمعات قال القائد #يحيى_السنوار: "لقد ضربنا "تل أبيب" بـ 170 صاروخ منها صواريخ فجر بدعم مالي من إيران".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 14, 2024
إلى أي مدى قام السنوار بتغيير خريطة التحالفات الإقليمية التي تدور #حماس في فلكها؟
الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية هاني الدالي #نقاش #الميادين… pic.twitter.com/xJv1GhFB9x
وفي السياق، أشارت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية، اليوم، أنه لو كان هناك أي شك بشأن كيفية توزّع توازن القوى داخل حماس، فمن المؤكد أنه انتهى في 6 آب/أغسطس، عندما عيّنت الحركة قائدها في غزة ومهندس هجمات 7 أكتوبر، قائداً أعلى لها.
ورأت المجلة أن هذا التعيين يرسل إشارة واضحة إلى أن "الجناح الأكثر راديكالية في حماس، أصبح الآن مسؤولاً عن الحركة بأكملها"، التي تنسّق الآن بشكل متزايد مع إيران. وتابعت أنّه لم يكن متوقّعاً أن يتولّى السنوار هذا المنصب