فيدان في إثيوبيا.. استمرار جهود المصالحة مع الصومال ورفع التبادل التجاري

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يزور إثيوبيا، ويلتقي رئيس الحكومة الإثيوبي آبي أحمد ووزير الخارجية، عقب توسط تركيا المفاوضات بين إثيوبيا والصومال ونجاح الجولة الأولى منها بإصدار "بيان أنقرة المشترك".
  • لقاء رئيس حكومة إثيوبيا آبي أحمد علي وزير الخارجية هاكان فيدان في أديس أبابا، 3 آب/أغسطس 2024

يزور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إثيوبيا، لعقد اجتماعات مع رئيس الحكومة الإثيوبي آبي أحمد ووزير الخارجية تاي أتسكي سيلاسي. وتتركز زيارة فيدان، وفقاً لبيان وزارة الخارجية التركية، على العلاقات الثنائية وعملية المصالحة بين إثيوبيا والصومال والقضايا الإقليمية.

وتتوسط تركيا المحادثات بين الصومال وإثيوبيا، بهدف تخفيف التوترات الدبلوماسية بين الجارتين الأفريقيتين، التي نشأت عقب توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع منطقة "أرض الصومال المنفصلة" في كانون الثاني/يناير، والتي أدانتها الصومال باعتبارها انتهاكاً لسيادتها وسلامة أراضيها.

وتهدف المذكرة إلى منح إثيوبيا، الدولة غير الساحلية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في أفريقيا، حق الوصول إلى البحر عبر أرض الصومال مقابل اعتراف إثيوبيا بأراضيها كدولة مستقلة. وكانت إثيوبيا قد فقدت قدرتها على الوصول إلى البحر الأحمر بعد استقلال إريتريا في عام 1993.

وتعقد الصومال وإثيوبيا جولةً ثانيةً من المناقشات في أنقرة في الثاني من أيلول/سبتمبر، بعد جولة أولى للمفاوضات، اتفق الجانبان فيها على إصدار "بيان أنقرة المشترك"، بلقاء وزراء خارجية البلدين، إضافة إلى الوزير فيدان.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتذكر المصادر الدبلوماسية طلب إثيوبيا دعم تركيا، لحل خلافها مع الصومال خلال اجتماعات مع مسؤولين إثيوبيين والرئيس رجب طيب إردوغان في 8 مايو/أيار الماضي.

وتشهد العلاقات التركية- الإثيوبية ازدهاراً، حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين ارتفاعاً كبيراً، من نحو 27 مليون دولار في عام 2000 إلى نحو 345 مليون دولار في عام 2023، وضمن هدف الوصول إلى مليار دولار في غضون السنوات المقبلة.

اقرأ أيضاً: تركيا في أفريقيا.. من هو الهدف؟

المصدر: الميادين نت + وكالات