سوريا: جريمة الاحتلال البشعة في مجدل شمس محاولة لتصعيد الأوضاع في المنطقة
دانت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، "الجريمة البشعة التي اقترفها الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل"، واعتبرت أنها تأتي في إطار "محاولات الاحتلال لتصعيد الأوضاع في منطقتنا، وتوسيع دائرة عدوانه عليها".
واستنكرت الخارجية السورية في بيان، تحميل وزر جريمة مجدل شمس للمقاومة الوطنية اللبنانية، وحمّلت الاحتلال "المستمر بارتكاب المجازر يومياً الواحدة تلو الأخرى" المسؤولية الكاملة عن "هذا التصعيد الخطير للوضع في المنطقة"، إضافةً إلى استنكارها محاولات الاحتلال "المفضوحة لاختلاق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانه".
وأكدت الجمهورية العربية السورية أن الشعب السوري في الجولان المحتل "الذي رفض على مدى عقود من الاحتلال الإسرائيلي أن يتنازل عن هويته العربية السورية" لن تنطلي عليه "أكاذيب الاحتلال واتهاماته الباطلة" للمقاومة الوطنية اللبنانية بأنها هي التي قصفت مجدل شمس.
وقالت الخارجية إن "أهلنا في الجولان السوري كانوا وما زالوا وسيبقون جزءاً أصيلاً من مقاومة المحتل ومقاومة سياساته العدوانية التي تستبيح الأرض والهوية".
من جهتها، نفت المقاومة الإسلامية في لبنان أمس السبت، الادعاءات التي أوردتها عدة وسائل إعلام إسرائيلية، ومنصات إعلامية متعددة، بشأن استهداف مجدل شمس في الجولان السوري المحتل. وأكّد حزب الله، في بيان، أنّ لا علاقة له بالحادث على الإطلاق، نافياً نفياً قاطعاً كل الادعاءات الكاذبة في هذا الخصوص.
وشيّع أهالي مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، اليوم الأحد، شهداء الاستهداف الإسرائيلي ملعباً لكرة القدم أمس السبت، عبر صاروخ اعتراضي، أُطلق من القبة الحديدية. وذهب ضحيته، 11 شهيداً من قرية مجدل شمس، بالإضافة إلى إصابة نحو 30 آخرين بينهم حالات حرجة.