كينيا: الشرطة تفرّق تظاهرات مؤيدة للحكومة وأخرى معارضة

الشرطة الكينية تستخدم القوة لمنع حدوث أي شجارات بين أنصار الحكومة وآخرين معارضين لها في العاصمة نيروبي، ولا سيما مع دخول الاحتجاجات ضد مزاعم الفساد وسوء الإدارة أسبوعها السادس.
  • عنصرا أمن تابعان للقوات المسلحة في كينيا خلال إحدى التظاهرات (وكالات)

أطلقت الشرطة الكينية الغاز المسيل للدموع لمنع وقوع مشاجرات بين مجموعات من المتظاهرين المعارضين للحكومة وأنصار مؤيدين لها في العاصمة نيروبي، مع دخول الاحتجاجات ضد مزاعم الفساد وسوء الإدارة أسبوعها السادس، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".

وللمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات، في 18 تموز/يوليو من الشهر الجاري، انطلقت مجموعة من أنصار الحكومة في مسيرة وسط العاصمة دعماً للرئيس الكيني والسلطات الرسمية، ورفعوا شعارات كتب عليها "نحن ندعم الرئيس" وعبارة "كفى".

في المقابل، طالب المعارضون برحيل السلطات القائمة في البلاد، ورفعوا شعارات ضد الحكومة وردد المتظاهرون عبارة "روتو يجب أن يرحل".

واتهم أحد المتظاهرين الشرطة بأنها "تستهدف المتظاهرين السلميين، بينما يتحرك البلطجية المأجورون المقنعون على دراجات نارية، على مرأى من الجميع بينما تراقب الشرطة فقط" وفق تعبيره.

هذا ودعا ناشطون بارزون في الحركة الاحتجاجية المواطنين إلى "احتلال المطارات الرئيسية في نيروبي"، إلا أن الوجود المكثف للشرطة على الطرق المحيطة حال دون حدوث أي اضطرابات خطيرة. 

يشار إلى أن الاحتجاجات خرجت في شوارع العاصمة رفضاً للزيادات الضريبية قبل أن تبلغ ذروتها مع اقتحام البرلمان، بالرغم من أن الرئيس، ويليام روتو، رفض مشروع القانون ورده إلى البرلمان البالغة قيمته 2.7 مليار دولار، بالإضافة إلى إقالة الحكومة وتعيين حكومة وحدة وطنية جديدة.

اقرأ أيضاً: "بعدما خلفت أكثر من 50 قتيلاً.. رئيس كينيا يدعو لإيقاف الاحتجاجات في البلاد"