قائد فرقة غزة سابقاً: "الجيش" غير جاهز لمواجهة تحديات العام 2024
أقرّ قائد فرقة غزة سابقاً وقائد المنطقة الجنوبية سابقاً في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي يوم طوف ساميا، بأنّ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 مثّل "ما هو أكثر من عار"، معتبراً أنّ هذه الكلمة "متواضعة جداً" لوصف ما حدث في "غلاف غزة".
وأعرب، في مقابلة مع إذاعة إسرائيلية نقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنّ شعوره السلبي يفوق إحساسه بالخجل من كونه ضمن هذا "الجيش".
وضمن اعترافات بشأن تقييمه "للجيش" الإسرائيلي، قال القائد السابق إنّ "الجيش ليس مستعداً لمواجهة تحديات عام 2024"، لافتاً إلى أنّه منذ بداية العام 2000 بدأ "الجيش" الإسرائيلي في التدهور بسبب دخول السياسة.
من جهتها، كشفت قناة "كان" الإسرائيلية، عن وثيقة صدرت في نهاية كانون الثاني/يناير 2023 عن قائد الذراع البرية في "الجيش" الإسرائيلي اللواء تامير يداعي حذرت من نقص حاد في التسليح في "الجيش".
اللواء يداعي عقد جلسةً خاصةً لتحقيق حول استنفاد موارد الذخيرة في الذراع البرية، عند انكشاف فجوات مهمة جداً في مجالات التدريب في الذراع البرية. وقال خلالها إن "النتائج والاستنتاجات تشير إلى صورة وضع حزينة جداً ولو كنّا شركةً مدنية، لكنّا على حافة الإفلاس"، وأضاف يداعي أن "الطريقة التي تجري فيها إدارة مجال الذخيرة طريقة هواة وتفتقد إلى المهنية".
واعتبر أن النتائج الأخطر هي أن "هذه الفجوات كانت معروفة ولم تحظ بالمعالجة".
وتشير قناة "كان" إلى خطورة كلام اللواء والتحذير الصادر عنه في الجلسة التي شاركت فيها جهات مختلفة، رغم أنه وصلت منذ حينها ذخائر بكميات كبيرة إلى "الجيش" الإسرائيلي، واعتبرت أن كلامه حينها كان إشارة إلى إفلاس الاحتلال.
اقرأ أيضاً: حماس: هذه روايتنا.. لماذا "طوفان الأقصى"؟