لأول مرّة.. اليابان تفرض عقوبات على مستوطنين بسبب العنف ضد الفلسطينيين
أعلن كبير أمناء مجلس الحكومة الياباني، يوشيماسا هاياشي، الثلاثاء، فرض عقوبات ضد مستوطنين إسرائيليين، تشمل تجميد أصولهم لضلوعهم في أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية، في فلسطين المحتلة.
وأضاف هاياشي أن أعمال العنف التي يقوم بها بعض المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية تزايدت بشكل كبير منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال "مع الأخذ في الاعتبار الخطوات التي اتخذتها دول مجموعة السبع وغيرها، قررت اليابان تصنيف المستوطنين الإسرائيليين الأربعة المتورطين في أعمال العنف أهدافاً لتجميد الأصول".
وتابع هاياشي أنّ بلاده "ستنفذ بانتظام إجراءات تجميد الأصول هذه، وستواصل حثّ الحكومة الإسرائيلية بقوة على التجميد الكامل للأنشطة الاستيطانية، بالتعاون مع المجتمع الدولي بما في ذلك مجموعة السبع".
بدورها، أوضحت الـ "قناة 12" الإسرائيلية أنّ العقوبات اليابانية أتت على 4 مستوطنين، هم: ينون ليفي، تسفي بار يوسف، موشِه شربيط، ونيريا بن بازي، لافتةً إلى أنها المرة الأولى التي تقدم فيها طوكيو على هذه الخطوة.
ومع إمعان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة منذ نحو 10 أشهر، مترافقاً مع تصعيد الاقتحامات والاعتداءات على الضفة الغربية، تتزايد عزلة هذا الكيان دولياً، إذ علت أصوات العديد من الدول والمسؤولين ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها.
وقد تقدّمت دول، في مقدمتها جنوب أفريقيا بدعوى أمام محكمة العدل الدولية، انضمت إليها دول أخرى لاحقاً، تتعلق بارتكاب "إسرائيل" جرائم إبادة جماعية في غزة، كما توقفت استثمارات العديد من الدول مع شركات إسرائيلية.