وفد الاتحاد الأفريقي يختتم زيارته للصومال بشأن الترتيبات الأمنية
اختتم وفد مكون من 9 أعضاء من لجنة الشؤون السياسية والسلام والأمن، التابعة للاتحاد الأفريقي، زيارةً استغرقت 4 أيام إلى الصومال، بعد التشاور مع حكومة الصومال الفيدرالية والشركاء، بشأن الترتيبات الأمنية ما بعد مهمة "أتميس" في 2024.
وتأتي هذه المشاورات استجابة لبيان مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي رقم 1217، وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2741، اللذين ينصان على استكمال مفهوم العمليات لعملية دعم السلام الجديدة بقيادة الاتحاد الأفريقي.
ومن المقرر تقديم هذه الخطة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بحلول 31 يوليو 2024.
وأجرى الوفد الذي استقبله نائب الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ونائب رئيس أتميس"، سيفويل بام، مناقشات مع فريق القيادة العليا للبعثة ومسؤولين من حكومة الصومال الفيدرالية وممثلين من البلدان المساهمة بالقوات.
كما التقوا بشركاء الصومال الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وتركيا والإمارات، الذين يشكلون جزءاً من مجموعة الشركاء الأمنيين الأساسيين.
بدوره، صرّح الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال، محمد الأمين سويف، أن "المناقشات ركزت على الحجم والتفويض والجداول الزمنية واستراتيجية الخروج للبعثة الجديدة".
وأشار إلى أنه "بالرغم من أن الصومال حقق إنجازات أمنية منذ نشر قوات الاتحاد الأفريقي لأول مرة في عام 2007 إلا أن جماعة (حركة) الشباب لا تزال تشكل تهديداً للصومال ومنطقة القرن الأفريقي الأوسع بما في ذلك طريق الشحن الدولي عبر المحيط الهندي".