يائيل براون بيفيه رئيسةً للجمعية الوطنية الفرنسية نتيجة تحالفٍ موقت لماكرون مع المحافظين

يائيل براون بيفيه تفوز بولاية ثانية رئيسةً للجمعية الوطنية الفرنسية، عقب تشكيل تحالف موقت مع نواب كتلة اليمين لإعادة انتخابها والفوز على المرشح اليساري أندريه شاسين.

أُعيد انتخاب يائيل براون بيفيه العضو في كتلة الوسط، بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيسةً للجمعية الوطنية الفرنسية لولاية ثانية مدتها خمسة أعوام، بأغلبية 220 صوتاً في مقابل، أندريه شاسين، الذي حصل على 207 أصوات.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أنّ حزب الرئيس ماكرون استطاع تشكيل تحالفٍ موقت، وصفته بـ"تحالف اللحظة الأخيرة"، مع مشرعين ونواب من يمين الوسط لإعادة انتخاب بيفيه والفوز على شاسين اليساري.

واستطاعت بيفيه حسم فوزها في الجولة الثالثة، بعد سحب "يمين الوسط" مرشحه في أعقاب الجولة الأولى من التصويت. وانتهى الأمر بفوز بيفيه بعد دعم نواب غير منتمين إلى أي حزب لها، بعد جولتين غير حاسمتين من التصويت.

وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن كتلتي ماكرون والمحافظين الفرنسيين لن تستمرا في شراكتهما، بعد رفض المحافظين تشكيل ائتلافٍ مباشر مع كتلة لماكرون. 

وتدفع هذه النتائج كتلة ماكرون إلى المطالبة برئيس للحكومة "من صفوفهم"، عقب فوز بيفيه الذي يظهر أن كتلتهم تتمتع بأغلبية في الجمعية الوطنية.

وتجتمع الجمعية للمرة الأولى منذ الانتخابات التشريعية المبكرة، التي جرت هذا الشهر، والتي احتل فيها الحزب الوطني الجديد المركز الأول بصورة غير متوقعة، متقدما على كتلة ماكرون واليمين بزعامة مارين لوبان.

اقرأ أيضاً: "بوليتيكو": تحوّل فرنسا التاريخي الآن شبيه بالأمس