أزمة ثقة تتفاقم: منذ 7 أكتوبر حرص نتنياهو على منع تسجيل "الجيش" مناقشات الكابينت

وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أنّ هناك قلقاً من تغيير محاضر وبروتوكولات مناقشات "الكابينت"، وذلك لأنّ نتنياهو ومنذ 7 أكتوبر 2023 حرص على تسجيل أو نسخ المناقشات فقط من قبل موظفي مكتبه، وليس من قبل "الجيش" الإسرائيلي.
  • رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال جلسة لمجلس وزراء الاحتلال في القدس المحتلة (وكالات)

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو يحتكر تسجيل المناقشات بمقر قيادة وزارة الأمن منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2032، ويمنع "الجيش" من أداء هذه المهمة.

وقال الإعلام الإسرائيلي إنّه "منذ بداية الحرب حرص مكتب نتنياهو على تسجيل أو نسخ المناقشات فقط من قبل موظفي مكتبه وليس من قبل الجيش".

كما أوضح الإعلام الإسرائيلي، أنّه "منذ بدء الحرب فضّل نتنياهو عقد الاجتماعات بمكان يتمتع فيه بسيطرة أكبر ولم يثق بالجيش الإسرائيلي لتسجيل المناقشات".

وكشف أنّ "هناك قلق من تغيير محاضر وبروتوكولات مناقشات الكابينت، والمكالمات الهاتفية للتحديثات الأمنية مع صناع قرار الحرب".

وكان نتنياهو قد اتهم وزير الأمن، يوآف غالانت، وفي وقتٍ سابق، بتسريب المناقشات الأمنية خلال إحدى جلسات "الكابينت" الموسع الأخيرة في نيسان/أبريل الماضي.

وكذلك، كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"، في أيار/مايو الماضي، أنّ بعض الوزراء في "الكابينت السياسي - الأمني" لا يتلقون معلوماتٍ حيويةً وحساسةً، وذلك بسبب "مصيبة التسريبات"، وهي قضية أُثيرت مراراً في كيان الاحتلال خلال الحرب.

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي عن قادة أمنيين: الخلاف بين نتنياهو وغالانت يُلحق أضراراً بالحرب

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية