"بلومبرغ": صورة ترامب الدامية بعد إطلاق النار ستزيد من شعبيته
توقعت وكالة "بلومبرغ" الأميركية أن تزيد حادثة إطلاق النار على المرشح لرئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترامب، من شعبيته خلال الانتخابات المرتقبة (تشرين الثاني/نوفمبر القادم) في البلاد.
وقالت الصحيفة إنّ أنصار ترامب استغلوا الحادثة ونشروا صوره بيد ملطخة بالدماء، في محاولة لتصدير صورةٍ جديدة له توحي بقدرته على الصمود.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ إطلاق النار في التجمع مؤشر على الانقسام والصراع في المنافسة الانتخابية الرئاسية بين ترامب والرئيس جو بايدن، فضلاً عن الشعور بالعنف الذي يلوح في الأفق، متخللاً الخطاب السياسي.
وتحدث نصف الناخبين في الولايات المتأرجحة، أنهم يخشون العنف حول الانتخابات في استطلاع للرأي أجرته "بلومبرغ" في أيار/مايو الفائت.
وألقى العديد من المشرّعين الجمهوريين اللوم في إطلاق النار على خطاب خصومهم السياسيين، ونشروا على وسائل التواصل الاجتماعي تصريحات نارية، وقدّموا ادعاءات بأن الديمقراطيين حرّضوا على العنف، وفق "بلومبرغ".
في وقتٍ يشير العديد من استطلاعات الرأي إلى تقدم ترامب بشكل ثابت على بايدن في استطلاعات الرأي الوطنية، بحسب تقرير الصحيفة.
وأصيب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في أذنه، على إثر أعيرة نارية أطلقت، أثناء إلقائه خطاباً في تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "FBI" أنّ حادثة بنسلفانيا كانت محاولة لاغتيال دونالد ترامب، مشيراً إلى أن منفذ محاولة الاغتيال هو شاب يدعى توماس ماثيو كروكس، ويبلغ من العمر 20 عاماً، فيما أعلن المكتب سابقاً أنه لم يتم تحديد دوافعه بعد.