زاخاروفا للميادين: أفعال "إسرائيل" غير مسؤولة.. وتدفع المنطقة نحو الهاوية
أعربت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن إدانة بلادها "للاعتداءات غير المبررة التي تقوم بها إسرائيل على أراضي الجمهورية العربية السورية".
وفي إجابتها عن سؤال لمراسلة الميادين في موسكو، بشأن إمكان أن يؤثّر الوجود العسكري الروسي في الأراضي السورية، في السلوك "إسرائيل"، فتوقف الضربات المتكررة عليها، استنكرت زاخاروفا أعمال "إسرائيل" التي وصفتها بـ"غير المسؤولة"، وبأنها "تزيد في احتمال تصاعد الصراع المسلح في الشرق الأوسط، وتدفع المنطقة نحو هاوية خطيرة".
وذكّرت زاخاروفا بأنّ المنطقة وصلت، في نيسان/أبريل الفائت، إلى حافة "حرب كبيرة" بعد "الضربة المستفزة التي نفذتها القوات الجوية الإسرائيلية لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق".
ودعت "الإدارة الإسرائيلية بقوة إلى الامتناع عن الأعمال العدوانية ضد سوريا، واحترام الأعراف الدولية لتجنب العواقب الوخيمة".
#بالفيديو | نفذت طائرات سلاح الجو الروسي والسوري دوريات مشتركة في الأجواء السورية، وتدريبات على تنفيذ غارات فردية وبشكل جماعي على أهداف في قاعدة تدريب في البادية شرقي البلاد.#الميادين #سوريا #روسيا pic.twitter.com/mJv5cx37Lh
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 7, 2024
ولفتت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أن "الهجمات الإسرائيلية على الدول المجاورة، بذريعة القضاء الوقائي على تهديدات الأمن القومي، لا تلقى استنكاراً من جميع أعضاء المجتمع الدولي". بل إنّ "أولئك الذين قد يحاولون منع تطور الأحداث بهذه الطريقة"، كما تضيف ماريا زخاروفا، "وأولهم الشريك الاستراتيجي لإسرائيل، الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون، يلتزمون الصمت ويقبلون هذه الضربات الصاروخية والقصف المستمر كأنها أمر واقع".
وفي حين يشكل "وجود القوات الأميركية في شرقي الفرات، وتعاونها مع العناصر الإرهابية، عائقاً أمام تحقيق الاستقرار في هذا البلد"، تقول زخاروفا إن "روسيا تبذل كل الجهود لمنع التصعيد الكبير".
وأكّدت أنّ لدى روسيا "اقتراحات محددة ومعروفة جيداً للجميع بشأن تسوية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وتحقيق الأمن في منطقة الشرق الأوسط"، وأنّ "هذه الاقتراحات لا تزال مطروحة للنقاش، وروسيا مستعدة لمناقشتها مع دول المنطقة".