تظاهرة في القدس للمطالبة بإنجاز صفقة التبادل: نتنياهو يتحمل مسؤولية نسفها
يواصل آلاف المستوطنين التظاهرة التي انطلقت من "تل أبيب" باتجاه القدس، قبل 4 أيام، للمطالبة بإنجاز صفقة التبادل، وإعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
المشاركون في التظاهرة حمّلوا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية نسف الصفقة، مشيرين إلى أنه "يدرج في المقترح بنوداً يمكن أن يكون ثمنها حياة المزيد من الأسرى".
وطالبوا بالتوقف عن نسف الصفقة، ووضع أي اعتبارات شخصية أو سياسية جانباً، وإعادة الأسرى، مضيفين "نحن في طريقنا إليكم، ولن نسمح لكم بذلك".
وتوقعت وسائل إعلام إسرائيلية أن يصل المشاركون في المسيرة مساء اليوم إلى القدس، حيث سينظمون وقفة احتجاجية أمام مكتب نتنياهو في شارع "كابلان".
وأكدت منصة إعلامية إسرائيلية، إغلاق الطريق رقم "1" باتجاه القدس أمام حركة المرور، بموافقة الشرطة الإسرائيلية، بعد أن كانت معترضة على مسار التظاهرة في البداية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت عن مصادر مطلعة على المفاوضات، تأكيدها أن نتنياهو يتصلب في مواقفه، رغم قبوله سابقاً بانسحاب "جيش" الاحتلال من كامل القطاع في المرحلة الثانية، مرجّحةً أن تحبط مطالبه الجديدة الصفقة.
واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ الصفقة كانت في متناول اليد، ويمكن إنجازها في غضون أسبوعين، بعد معالجة بعض الفجوات في المفاوضات، لولا عرقلة نتنياهو للصفقة لأسباب سياسية.
"من المستبعد أن تتم صفقة التبادل قبل زيارة نتنياهو إلى #واشنطن لأن الصفقة هي بمثابة توقيع على عملية إعدامه"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 5, 2024
الخبير في الشؤون الإقليمية حبيب فياض في #المسائية👇#الميادين #فلسطين #غزة @FayyadHabib@Kamalkhalaf17 pic.twitter.com/sxmyFHOzMD